هبة بريس – و م ع

أكدت ألعاب القوى المغربية ،خلال السنة التي نودعها، استعادتها لبريقها ،بعد أن صنع أبطالها المجد وأضاؤوا شمعتها من جديد بتألقهم في مختلف المحافل الدولية والقارية.

وأثبتت “أم الألعاب” حضورها عالميا وقاريا بدءا بالصعود إلى منصة التتويج في مناسبتين خلال بطولة العالم ببودابست، ثم في دورة الألعاب الفرنكوفونية في كينشاسا (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، وحققت رقما قياسيا جديدا من حيث عدد الميداليات ،بنيلها 42 ميدالية من مختلف المعادن من أصل 58 ميدالية ، التي شكلت حصيلة المشاركة المغربية في هذه الدورة.

كما تميزت هذه السنة بتتويج المنتخب الوطني المغربي لألعاب القوى، بطلا للدورة ال 23 للبطولة العربية لألعاب القوى للكبار (20 – 24 يونيو بمراكش)، عقب تصدره السبورة النهائية للميداليات بمجموع 56 ميدالية، منها 17 ذهبية و25 فضية و14 نحاسية.

وفضلا عن إنجازات “أم الألعاب”، يتربع الملتقى الدولي محمد السادس، إحدى محطات العصبة الماسية، سنة تلو الأخرى على عرش التظاهرات العالمية في هذا النوع الرياضي، حيث ضرب البطل العالمي والأولمبي ،المغربي سفيان البقالي، عصفورين بحجر واحد بعدما تمكن من تسجيل أفضل إنجاز عالمي للسنة أنذاك وتحطيم الرقم القياسي للملتقى في سباق 3000م موانع بعد إنهائه السباق في زمن قدره 7 د و56 ث و68 /100، م

كما عزز المغرب في سنة 2023 حضوره داخل الاتحاد الدولي لألعاب القوى ، من خلال إعادة إنتخاب البطلة الأولمبية السابقة المغربية، نوال المتوكل، عضوا في مجلس الاتحاد لمدة أربع سنوات.

وبفضل النتائج المتميزة التي حققتها الرياضة المغربية بمختلف أصنافها، تواصل المملكة المغربية جني ثمار خيارها الاستراتيجي من خلال دعم ومواكبة الرياضة والرياضيين بشكل عام، والاستثمار “الكبير” في البنيات التحتية الرياضية على وجه الخصوص.

تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp

hespress.com