هبة بريس ـ الدار البيضاء

قررت لجنة التحكيم في الكاف إسناد مهمة قيادة مباراة نهائي عصبة الأبطال الإفريقية بين الوداد المغربي و الأهلي المصري إلى الحكم الجنوب إفريقي فيكتور جوميز.

و سيعاون غوميز في مهامه كل من مواطنه أخيلي سويلا، وسورو فاتسواني من ليسوتو، بينما الأنغولي هيلدر مارتينيز سيكون حكما رابعا في طاقم تحكيم المباراة النهائية للبطولة.

وقرر الاتحاد الإفريقي تعيين الحكم الإثيوبي، باملاك تيسيما، لإدارة تقنية الفيديو المساعد “الفار” خلال اللقاء، ويساعده كل من محمد عبدالله من السودان وهيثم قيراط من تونس.

و يعتبر غوميز فأل خير على كرة القدم المغربية، حيث سبق له قيادة ثلاث مباريات للمنتخب الوطني المغربي، الأولى سنة 2013، والتي كانت ودية أمام زامبيا وانتهت بدون أهداف، والثانية عندما فاز المنتخب الوطني (3-0) على نظيره الغابوني، في تصفيات كأس العالم روسيا 2018.

أما ثالث لقاء لغوميز في مباراة إحدى طرفيها المنتخب المغربي فهو لقاء هذه السنة، أمام الكونغو الديمقراطية، لحساب إياب الدور الفاصل المؤهل لمونديال “قطر 2022″، والذي انتهى بانتصار رفاق أشرف حكيمي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

كما كانت صافرة غوميز شاهدة على تتويجات قارية للرجاء الرياضي، إذ كان حاضرا في تتويج الفريق المغربي بنسختين من كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، الأولى سنة 2018 على حساب فيتا كلوب الكونغولي والثانية أمام شبيبة القبائل الجزائري السنة الماضية.

وقاد الجنوب أفريقي صاحب الـ 39 عامًا، 12 مباراة لفرق ومنتخب المغرب في المجموع، 3 مباريات للمنتخب ومثلهم للرجاء واثنتين للوداد ومباراة لكلًا من اتحاد طنجة، الدفاع الحسني الجديدي، حسنية أكادير ونهضة بركان.

و بخصوص المباريات التي أدارها غوميز للوداد فهي نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2020 التي انهزم فيها الوداد أمام الأهلي بثلاثة أهداف لواحد ثم نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022 التي تعادل فيها بيترو أتليتكو الأنغولي بهدف لمثلة أمام الوداد.

أما حكم غرفة الفار الرئيسي، و هو الإثيوبي باملاك تيسيما، فله سوابق عديدة مع الوداد، حيث سبق و أن بعث النادي المغربي خطابا قويا إلى الاتحاد الأفريقي، هاجم فيه الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما وطاقمه المساعد، والذي أدار لقاء الفريق البيضاوي أمام مولودية الجزائر قبل حوالي سنة.

واحتج الوداد آنذاك على أداء تيسيما، واصفا ما حدث ب”المجزرة التحكيمية” بعد إلغاء هدف شرعي لوليد الكرتي، باحتساب تسلل وهمي.

واستحضر الوداد، العديد من الهفوات التحكيمية الأخرى، ليثير انتباه الكاف، لكوارث ارتكبها الحكام، على حد وصفه، في حق الفريق البيضاوي، وأبرزها واقعة نهائي رادس ضد الترجي.

و تبقى واقعة رداس أكبر كارثة تحكيمية لتيسميا في حق ممثل الكرة المغربية، في المواجهة التي جمعت النادي المغربي بفريق الترجي التونسي في ذهاب نهائي عصبة الأبطال.

كما كان الحكم الإثيوبي رمزا من رموز التحكيم الكارثي الذي حرم الوداد من ضربتي جزاء خلال مباراة نصف نهائي دوري الأبطال الذي جمعه بكايزر تشيفس الجنوب إفريقي.

ما رأيك؟

المجموع 6 آراء

0

6

هل أعجبك الموضوع !

hespress.com