هبة بريس ـ رياضة 

بعد افتتاح مونديال الأندية، الذي تغيب عنه جياني انفانتينو عن الحضور، لأسباب مهنية سبق و أن كانت محور بلاغ للفيفا، خرجت صحف الجارة الشرقية “الموجهة” و التي تخصصت هاته الأيام في مهاجمة المغرب، لتطلق الأكاذيب و الإشاعات التي تثير الشفقة على كتابها و مروجيها.

صحف الجزائر عنونت غياب رئيس الفيفا عن حضور افتتاح المونديال بأنه “خصام” بين لقجع و انفانتينو و بأن الأخير يفضل إقامة كان 2025 بالجزائر عوض المغرب و ليس راضيا على تنظيم المغرب للبطولة العالمية و هلم جرا من الخزعبلات التي لم يصدقها حتى كتاب تلك المقالات بنفسهم.

انفانتينو اختار الوقت المناسب و الطريقة الأنسب، ليرد على الجزائر و مروجي الأكاذيب، بطريقة تناسب مستوى “الجيران” الفكري و العقلي، فطلب من لقجع إقامة مباراة ودية بينهما، كما حرص على نشر تدوينة بصفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي يشكر من خلالها المغرب على حسن تنظيمه بل اعتبر موندياليتو المغرب الأفضل و مدح الجماهير المغربية و اعتبر ما يتوفر عليه المغرب من بنى تحتية الأفضل في القارة بل و قال بأن المغرب جاهز لتنظيم أي حدث عالمي في وقت وجيز.

انفانتيو ارتدى قميص أسود الأطلس، الذين شرفوا الكرة العربية و القارية في مونديال قطر بإنجاز جعل حتى الجزائريين يخرجون للشوارع فرحين مهللين بانتصار منتخب مثلهم أحسن تمثيل بعدما حرموا من المشاركة في المونديال بهدف إيكامبي القاتل الذي دخل مرماهم ثواني فقط قبل صافرة غاساما الختامية.

واجه انفانتيو لقجع في ودية استقطب من خلالها الرجلان عددا من عمالقة كرة القدم العالمية، ودية أظهرت العلاقة الطيبة و المتينة و القوية التي تجمع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” و كذلك مع “الكاف”.

و لنقول للجيران، إذا كان “الشان” بالنسبة لكم شأنا فقد سبق و نظمناه و فزنا به، في أرضنا و بعد ذلك في أرض الكاميرون التي أقصت رفاق محرز و حرمتهم من السفر لقطر، و لولا تعنت جنرالات العسكر الذين أقحموا السياسة في الرياضة من خلال منع المنتخب الأولمبي المغربي من دخول الجزائر لكان تبون مجبرا على منح اللقب لعميد المنتخب المغربي أمام أعين القزم مانديلا، و مع ذلك لكم فرحة الشان الذي تشارك فيه موزمبيق و زيمبابوي و لنا موندياليتو العالم بحضور الملكي مدريد و فلامينكو و الأهلي و الهلال و هلم جرا.

و يكفي أن تدوينة تتعلق بروعة مركز محمد السادس بالمعمورة وضعت بصفحة الميرنغي بمواقع التواصل الاجتماعي التي تضم قرابة 133 مليون متابع، لوحدها، حظيت بملايين التعليقات، و ربما أكثر من العدد الإجمالي الذي شاهد الشان من التلفار و حضر للملاعب، خليونا ساكتين، راه غير صفحة الأهلي المصري فيها أكثر من عدد لي عارفين أصلا واش كانت شي بطولة سميتها الشان في بلاد الكابرانات…

ما رأيك؟

المجموع 0 آراء

0

0

هل أعجبك الموضوع !

hespress.com