أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، مساء الجمعة، استقالته من البرلمان على خلفية التحقيق البرلماني حول فضيحة “بارتي غيت”، أي المناسبات التي استضافها مقر داونينغ ستريت في انتهاك للقيود الصحية المتصلة بـ “كوفيد-19”.
وأكد جونسون (58 عاما) أن قراره يدخل حيز التنفيذ فورا، ما يعني إجراء انتخابات فرعية ستشكل مزيدا من الضغط السياسي على رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك.
وبعد عام على إقصائه من “داونينغ ستريت” على أيدي غالبيته إثر ثلاث سنوات له في السلطة، يخضع جونسون لتحقيق برلماني لتحديد ما إذا كان قد ضلل البرلمان في قضية “بارتي غيت”.
ويتوجب على لجنة تحقيق برلمانية تحديد ما إذا كان جونسون قد كذب على البرلمان عندما قال مرارا إن كل القيود الصحية المتعلقة بكوفيد قد احترمت داخل “داونينغ ستريت”.
وتقود هذا الإجراء لجنة الامتيازات البرلمانية التي باتت في طور إنهاء عملها، وقد قدمت للتو استنتاجاتها إلى الزعيم السابق، وفق الصحافة البريطانية.
وأجبر جونسون على الاستقالة من رئاسة الوزراء الصيف الماضي بعد ما وصف بـ “سلسلة فضائح”، في مقدمتها حفلات في داونينغ ستريت خلال فترة القيود الصحية التي فرضت لكبح “كوفيد-19”.
وقد واجه سلسلة استقالات داخل حكومته، بما في ذلك استقالة وزيره ريشي سوناك.
ولم يخف جونسون الذي يستعد للاحتفال بعيد ميلاده التاسع والخمسين ولولادة طفله الثامن رغبته في العودة إلى السلطة.