أبدت رشيدة داتي، حارسة الأختام السابقة في فرنسا، والمتحدرة من حي “سباتة” الشعبي في الدار البيضاء عزمها على الظفر برئاسيات 2022، حتى تكون بذلك أول امرأة من أصول مغربية تدخل قصر الإليزي” رئيسة للجمهورية الفرنسية.
رشيدة داتي، ابنة العامل المتواضع الذي ظل متشبثا بحي سباتة إلى أن وافته المنية، ووزير العدل السابقة التي شغلت مهمة « Garde des sceaux de France« وما فتأت تفتخر بأصولها المغربية، أفادت، أمس الاثنين، بأنها تنوي خوض الانتخابات الرئاسية لـ2022 على أمل أن تحسمها لصالحها.
رغبة داتي في أن تصبح رئيسة لفرنسا أعلنتها من خلال حوار مع صحيفة « The Times » البريطانية، وقد أفادت بأن مشروعها الأهم هو الظفر بالاستحقاقات الانتخابية المرتقبة بعد عامين من الآن، وذلك بعدما سبق وأعلنت شهر يوليوز المنصرم عن استعدادها لتمثيل حزبها « الجمهوريون » في رئاسيات 2022.
وقالت رشيدة داتي « لقد حاربت النخبة في فرنسا » والآن أرغب في أن أصبح رئيسة للجمهورية »، علما أنها كانت أول فرنسية من أصل مغربي تتولى منصبا رفيعا في مؤسسات الدولة الفرنسية عندما شغلت منصب وزيرة العدل بين ماي 2007 ويونيو 2009 في ظل رئاسة نيكولا ساركوزي التي امتدت من 2007 إلى 2012.