احتفل مانشستر سيتي بثلاثيته التاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا في كرة القدم) الاثنين في شوارع المدينة رغم تساقطات مطرية لم تحرم آلاف الجماهير من تحية اللاعبين والجهاز الفني خلال جولتهم عبر حافلة مكشوفة
وتوج سيتي بلقب الدوري في 20 مايو الماضي، وظفر بكأس الاتحاد الإنكليزي في الثالث من يونيو الحالي، قبل أن يضيف لقبه التاريخي الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا السبت بالفوز على إنتر ميلان (1-0) في المباراة النهائية في اسطنبول، معادلا إنجاز جاره يونايتد عام 1999
وعاد لاعبو سيتي إلى إنكلترا صباح الأحد بالطائرة، واستقل أغلبهم على الفور طائرة أخرى لقضاء ليلة إضافية من الاحتفال في إيبيسا الإسبانية.
على الرغم من قلة النوم لمدة 48 ساعة وتأجيل بدء الاحتفالات لمدة 30 دقيقة بسبب هطول أمطار غزيرة، لم يكن المدرب الإسباني بيب غوارديولا ولاعبوه ليفوتوا هذا اللقاء مع جماهيرهم.
وقالت المشجعة ساره موريس البالغة من العمر 27 عاما “إنه مثل حلم لم أتخيله أبدا”. حلم أصبح ممكنا بفضل مئات ومئات الملايين من اليورو التي ضخها الملاك الإماراتيون للنادي منذ وصولهم في عام 2008.
لكن بإحرازه خمسة ألقاب في الدوري في المواسم الستة الماضية تحت قيادة غوارديولا، وضع سيتي قبضة من حديد على كرة القدم الإنكليزية.
وتنبأ المشجع توم كينيدي مرتديا قميصا وقبعة بألوان النادي وهو في طريقه الى مكان الاحتفالات حيث كان اللاعبون على وشك الوصول: “عمري 21 عاما فقط، لكننا لن نحقق أبدا أفضل من ذلك. من الآن فصاعدا، يمكن أن يزداد الأمر سوءا”.
وتلقى اللاعبون الذين كانوا في بعض الأحيان بدون قميص ولكن دائما بابتسامة التهنئة والتصفيقات من الجماهير المتجمعة على طول الطريق، وبحفاوة بالغة من خلال التمايل على الموسيقى التي رافقت الحافلة ذات الطابقين التي أنزلتهم في ساحة سان بيتر حيث كان آلاف من المشجعين ينتظرون بصبر تحت المطر
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0