هبة بريس _ وكالات

سير.. سير.. سير”.. هتاف ملهم تردده جماهير المنتخب المغربي في ملاعب مونديال قطر، فكان مفتاح الانتصارات في مبارياته ليتحقق تأهلاً تاريخياً إلى نصف نهائي البطولة

وتعود قصة هتاف جماهير المنتخب المغربي الشهير (سير/سِرْ ) إلى أن الركراكي كان يطلب من الجماهير منذ بداية مشواره التدريبي مع نادي الفتح الرباطي المغربي ترديد هذه الكلمة لأنها تحفزه هو واللاعبين.

في يونيو 2014، عُيّن الركراكي مدرباً لنادي الفتح لمدة 3 مواسم، فاز خلالها بلقب “كأس العرش” عام 2014 وبطولة الدوري في 2016، وحاز هو لقب أفضل مدرب خلال العام نفسه.

من الرباط إلى نادي الوداد الرياضي انتقل الهتاف مع الركراكي بعد منتصف 2021، وخلال موسم واحد فاز بلقب دوري الأبطال وبطولة الدوري وبلغ نهائي “كأس العرش”.

منذ بداية رحلة “أسود الأطلس” في المونديال، تحول “سير سير سير” إلى الهتاف المفضل للجماهير المغربية والعربية بل وأيضاً الأجنبية.

في تصريحات صحفية سابقة، قال الركراكي: “من حين لآخر أريد أن أسمع (سير)؛ لأنها تعجبني وتحفزني أنا أولاً.. تدفعني للركض وتساعد اللاعبين على الركض أكثر، وأتمنى أن ترددوها لأنها تسعدني”.

متوجهاً إلى جماهير المنتخب المغربي أردف: “حتى وإن ضيّع اللاعب الكرة فلا مشكلة في ذلك.. بل كرروا (سير) وواصلوا التشجيع، لأن الشعب حين يكون متفائلاً وله ثقة فينا سننتصر”.

قبل بلوغه نصف النهائي، فاز المغرب على إسبانيا بثلاثة أهداف دون مقابل عبر ركلات الترجيح وأصبح أول منتخب إفريقي يتأهل إلى ربع النهائي منذ أن فعلتها غانا في بطولة جنوب إفريقيا عام 2010.

من المحيط إلى الخليج، عمّت الفرحة جماهير المنتخب المغربي والجماهير العربية ببلوغ “أسود الأطلس” نصف النهائي مع آمال بعبور فرنسا (الديوك) الأربعاء إلى النهائي بل والفوز بالكأس في 18 ديسمبر الجاري على وقع الهتاف السحري “سير.. سير.. سير”

ما رأيك؟

المجموع 0 آراء

0

0

هل أعجبك الموضوع !

hespress.com