بتجوازها لعتبة المليون وثلاث مئة ألف متابع على الإنستغرام، صارت الصفحة الرسمية للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أكبر صفحة لمنتخب عربي إفريقي على هذه المنصة الرقمية الإجتماعية وذلك سنتين فقط على إنشائها، في قفزة نوعية غير مسبوقة في تواصل المؤسسات المغربية بمختلف القطاعات.
وكان تواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمنتخبات الوطنية المغربية من مختلف الفئات، قد عرف طفرة كبيرة خلال السنتين الأخيرتين وتطورا كبيرا واكب تطور المنظومة الكروية بأكملها. التطور التواصلي للجامعة والمنتخبات إعتمد على الجانب الرقمي ووسائل التواصل الإجتماعي التي جعلت من الجامعة رائدة قاريا وبشهادة مختلف المختصين والإعلاميين الأفارقة.
تواصل الجامعة والذي أصبح ينقل كل صغيرة وكبيرة من مستجدات المنتخبات الوطنية إلى عموم المغاربة، جعل من كرة القدم رافعة للإندماج الإجتماعي للشباب عبر المستديرة وجعل من جميع المغاربة مشجعين منخرطين وغيورين لكل المنتخبات الوطنية ويتتبعون كل مستجداتها.
وحسب متتبعين، فإن هذا التطور التواصلي الذي قاده الرئيس فوزي لقجع عبر تطويره للمنظومة الكروية بالبلاد من توليه رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وإستقطابه لشباب مختصين في مجال التواصل والرقميات مثل مستشاره الشاب عمر الخياري المكلف بالرقميات والعلاقات الدولية و أمين مزين الذي عين مسؤولا إعلاميا للمنتخبات الوطنية قبل سنتين، ليساهم الإثنان في هذه الطفرة والقفزة التواصلية والتي حضيت بإعجاب جميع المتتبعين وأعطت صورة جميلة لبلدنا محليا وقاريا ودوليا.
وينتظر الجميع المباريات المقبلة للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم وذلك لتكريس سلسلة الانتصارات المتتالية لأسود الأطلس إستعدادا للمونديال، بغية تحقيق إنجاز غير مسبوق وتشريف الراية الوطنية ولتأكيد دينامية تطور المنظومة الكروية بمملكتنا الشريفة.
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0