هبة بريس – جرسيف
يعيش فريق حسنية جرسيف لكرة القدم أسوأ فتراته منذ تمكنه من الصعود للقسم الثاني هواة، حيث دخل النادي في أزمة مالية خانقة دفعت المكتب المسير الى رفع راية الاستسلام رغم المناشدات التي وجهت لعدد من المتدخلين قصد انعاش الفريق وانتشاله من مستنقع الاندحار، على رأسهم عامل الاقليم الذي تبنى سياسة الآذان الصماء منذ تعيينه على رأس الادارة الترابية باقليم جرسيف .
المكتب المسير لفريق حسينة جرسيف أعلن في بيان للرأي العام الجرسيفي أنه لن يقوم بعملية اعادة تأهيل الفريق للموسم الرياضي 2023-2024 ، وانه لن يقوم بتسجيل اللاعبين وذلك بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الفريق الأمر الذي يسائل حسن بلماحي حول مدى استيعابه لمركزية قطاع الرياضة التي مافتئ جلالة الملك يؤكد على محوريتها ضمن برامج التنمية ، وحثه لرجال الادارة الترابية على التفاعل الايجابي مع الفاعلين بالقطاع الرياضي بعيدا عن الحسابات الضيقة .
واذا كانت فترة تدبير العامل السابق لجرسيف عثماني السوالي قد بصمت على عديد الانجازات في القطاع الرياضي لمدينة ارتبط اسمها بالتهميش والاقصاء ، وتسخيره لسلطته من أجل حث المجالس المنتخبة وبعض المتدخلين لضخ منح التسيير في ميزانية الفريق ، فان الرأي العام الجرسيفي والمهتمين بالشأن الرياضي يتساءلون في الفترة الراهنة عن أسباب الانتكاسة التي وصل اليها فريق الحسنية لكرة القدم وغياب الجدية التي أكد عليها جلالة الملك في خطابه الأخير من قبل من هم على رأس المسؤولية بالاقليم .
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0