قتل 16 شخصا على الأقل وفُقد آخرون في حريق مصنع متفجرات بمنطقة ريازان في وسط روسيا، بحسب ما نقلت رويترز عن وكالة تاس الروسية.
وأكدت وزارة الطوارئ سقوط 12 قتيلا في الحادث، مشيرة إلى أن أربعة أشخاص لا يزالون مفقودين.
وأظهرت صور من الموقع نشرتها الوزارة أفراد فرق الإطفاء يقفون بجانب مبنى يبدو أنه تهدم جزئيا بفعل الانفجار.
وقالت فرانس برس إن الحريق اندلع في مصنع لإنتاج متفجرات، كما أشارت رويترز إلى أن المصنع مخصص للبارود والكيماويات.
وأضافت الوزارة أن أكثر من 170 فردا من فرق الإطفاء موجودون في الموقع.
وقالت: “ليس هناك ما يشكل تهديدا لسكان” البلدات المجاورة.
ونجم الحريق عن “انتهاك للعمليات التكنولوجية ومعايير السلامة”، وفق ما نقلت وكالة إنترفاكس عن مصدر أمني.
وتعتبر الحكومة الروسية ذلك المصنع “شركة إستراتيجية” وتنتمي، وفقا لموقع الشركة الإلكتروني، إلى مجموعة “روستيك” الحكومية التي تضم شركات تزود منتجات صناعية ومتقدمة للقطاعين المدني والعسكري.
والانفجارات والحرائق العرضية والقاتلة أمرا شائعا في روسيا بسبب البنية التحتية المتداعية التي تعود بمعظمها إلى الحقبة السوفياتية، أو عدم الامتثال لمعايير السلامة، بحسب فرانس برس.
في ديسمبر 2020، لقي 11 شخصا حتفهم في حريق داخل دار لرعاية المسنين في منطقة الأورال.
وفي يناير 2020، قضى 11 شخصا ثم أربعة أشخاص على التوالي في حريقين منفصلين في تومسك وموسكو اندلعا في مسكان مهاجرين.
وأخطر حريق في السنوات الأخيرة اندلع في العام 2018 عندما لقي 64 شخصا حتفهم بعدما دمرت النيران مركزا للتسوق فيما كانت أنظمة الإنذار ومخارج الطوارئ معطلة.