غبريسوس: الآن يمكن للعالم أن يحلم بنهاية الوباء

أعلن غبريسوس،يوم الجمعة أن النتائج الإيجابية لتجارب القاحات تخبر أن العالم “يمكن أن يبدأ في الحلم بنهاية الوباء”.

و في خطاب غبريسوس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوباء، اعتبر أن القضاء على الفيروس أمر شاق وطريقه وعرة، وقال إن الوباء جعل البشرية “في أفضل حالاتها وأسوأها”، مشيدا ب “أعمال التعاطف الملهمة والتضحية بالنفس، والمآثر المذهلة للعلم والابتكار، ومظاهر التضامن الحميمة، لكن أيضا علامات مزعجة على المصلحة الذاتية وتحويل اللوم والانقسامات”.

وقد أشار للزيادة في عدد المصابين، قال غبريسوس من دون ذكر أي دولة: “حيث يغرق العلم بنظريات المؤامرة، حيث يقوض التضامن بسبب الانقسام، وحيث يتم استبدال التضحية بالمصلحة الذاتية، يزدهر الفيروس وينتشر”.

ثم حذر في خطابه أمام الاجتماع، من أن اللقاح “لن يعالج نقاط الضعف الكامنة”، أنه وجب معالجة المشاكل الكبرى فور نهاية الوباء

وقال: “لا يمكننا ولا يجب أن نعود إلى نفس أنماط الإنتاج والاستهلاك الاستغلالية، ونفس التجاهل للكوكب الذي يحافظ على الحياة كلها، ونفس دورة الذعر والتدخل ونفس السياسات الانقسامية التي غذت الوباء”.

almaghreb24.com