تم أمس السبت بمدينة غرونوبل، الواقعة في منطقة أوفيرني رون ألب، تنظيم قنصلية متنقلة، بهدف تقريب الخدمات القنصلية من أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة.
وذكر بلاغ للقنصلية العامة للمغرب في ليون أن هذه المهمة القنصلية تندرج ضمن التنقلات والزيارات الميدانية بمختلف مقاطعات منطقة أوفيرني رون ألب، مضيفا أن هذه القنصلية المتنقلة عبأت طاقما مكونا من عشرة أفراد.
فبعد الإعلان عن الإطلاق الرسمي لعملية “مرحبا 2022″، استفاد المئات من أفراد الجالية المغربية المقيمين في غرونوبل ومحيطها من مختلف الخدمات القنصلية، بما في ذلك تسليم وثائق رسمية كجوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية، وشهادات التوثيق والشهادات العدلية.
وبهذه المناسبة، التقى القنصل العام زهير جبرايلي بعدد من الفاعلين الجمعويين الناشطين في المجالات الثقافية والفنية والرياضية، الذين بحث معهم السبل والوسائل الكفيلة بتقريب الإدارة من المغاربة المقيمين في إيسير، وهي دائرة يقيم فيها المواطنون المغاربة بكثافة.
كما التقى جبرايلي بالعديد من المنتخبين المحليين، منهم رئيس بلدية إشيرول، رينزو سولي ونائبه الأول، حيث ناقش معهم مختلف جوانب التعاون اللامركزي بين مدينة غرونوبل وبلدية مدينة إشيرول، والقنصلية العامة للمملكة في ليون.