هبة بريس ـ الدار البيضاء

“حشومة هادشي لي كنشوفو، عيب و عار مركب كاتخسر عليه فلوس صحيحة و كايتسد كل عام باش يتصلح و نشوفو هاد الفضيحة لي واقعة فيه دبا”، بهاته العباراة صرخ أحد المتتبعين للشأن الكروي بالمغرب بعد الفضيحة التي شهدها مركب محمد الخامس بالدار البيضاء مساء أمس حين واجه الرجاء الرياضي نادي تونغيت السنغالي.

مركب محمد الخامس أو” سطاد دونور” كما يحلو للبيضاويين تسميته تحول ليلة أمس لأشبه ما يكون ببركة من المياه و لحسن الحظ انتهت المباراة قبل أن يصبح مسبحا.

صور المركب الرياضي خلال مباراة الرجاء تناقلتها كبريات وسائل الإعلام الرياضية الدولية و التي اختارت لها عناوين جعلت كل العمل المنجز من جهات أخرى تسعى لتطوير كرة القدم بالمغرب في مهب الريح.

ما وقع بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء فضيحة تستحق الحساب و المعاقبة، كيف لا و هذا الملعب الذي يسوقوه لنا على أنه معلمة رياضية يغلق كل سنة للإصلاح و تصرف عليه الملايير من أموال الشعب دافع الضرائب.

زخات مطرية عادية فضحت حقيقة كل تلك الإصلاحات التي جعلت محمد الجواهري المدير العام لشركة “كازا افنت” في وقت سابق يروج لنا معلومة تفيد بكون مركب محمد الخامس هو الملعب الوحيد في إفريقيا الذي يتوفر على تقنية التصفية الذاتية للمياه فوق العشب.

“أضمن لكم غياب قطرة ماء عن الأرضية الجديدة لمركب محمد الخامس”، عبارة صرح بها الجواهري بعد إعادة افتتاح الملعب قبل أشهر و اتضح بعد تساقطات مطرية لا تصل حتى نسبة عشرة في المائة مما نشاهده بمباريات الدوريات الأوروربية أنها مجرد تصريحات لا تتطابق و واقع ما شاهدناه.

المتتبعون للشأن الرياضي بالمغرب و بعد فضيحة “دونور” بالأمس طالبوا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من البرلمان المغربي بإنشاء لجنة تحقيق تبحث في كواليس صفقات إصلاح المركب و كذا من المجلس الأعلى للحسابات للتدخل في هذا الملف الذي حول المغرب لأضحوكة أمام العالم في أقل من نصف ساعة.

ما رأيك؟

المجموع 0 آراء

0

0

هل أعجبك الموضوع !

hespress.com