وصلت أمس السبت أول شحنة أرسلتها مبادرة “من أجل الجزائر” بالخارج من معدات طبية اشتملت على 10الاف كاشف سريع عن الفيروس الى مطار الجزائر ، قادمة من الصين، في انتظار توزيعها على المستشفيات حسب الضرورة والحاجة.
وتسعى المبادرة في تحقيق هدفها بايصال الإمدادات الطبية من تبرعات الجالية الجزائرية عبر العالم الى مستشفيات الوطن و تعزيز خط الدفاع الاول في مواجهة وباء كورونا من الاطباء والممرضين والشرطة ورجال الأمن.
وتمكنت المبادرة بتضافر جهود عديد الجمعيات داخل وخارج الوطن من جمع وشراء 5200 اختبار كاشف عن الفيروس من بلجيكا، في انتظار اشحنها الى الجزائر .
وعملت بالتنسيق مع جهود جمعية العلماء المسلمين على جمع 150 وحدة من أغطية الاسرة للمستشفيات.
كما تم شراء و توزيع 2500 كمامة من صنع محلي في الجزائر .
وتسعى المبادرة إلى إرسال إمدادات بشكل متواصل إلى الجزائر مع تواصل التبرعات من ذوي البر والإحسان من الجالية الجزائرية بالمهجر.
هذا وتساءل العديد من النشطاء في الجزائر ، أين أمول الشعب با تبون ، دقت ساعة الحقيقة ، ألم تصرح يا زعيم العصابة بأنك تعرف أين تم إخفاء الأمول المسروقة ، وبأنك ستعيدها.