وأفاد مركز أنباء الأمم المتحدة بأن غوتيريش اعتبر في رسالة بمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا، أن القارة الإفريقية هي “موطن الأمل” نظرا للعدد الكبير من الشباب في دولها، مشيرا إلى أن القارة تنتظر غدا مشرقا في ظل مبادرات مثل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وعقد الشمول المالي والاقتصادي للمرأة، والمقترحات الإفريقية الطموحة لتحقيق أجندة 2063.

وبالرغم من الطابع المتفائل لرسالة الأمين العام للأمم المتحدة، إلا أنه أشار إلى أن هناك تحديات متعددة تحول دون استفادة إفريقيا من كافة إمكانياتها، ومن بينها جائحة كوفيد-19 وانعكاساتها على الاقتصادات الإفريقية إلى جانب تغير المناخ والصراعات التي لم تجد حلا وأزمة الغذاء الحادة.

وأوضح الأمين العام أن الأزمة الروسية الأوكرانية أدت إلى ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة والأسمدة، وما ترتب عن ذلك من عواقب على التغذية والأنظمة الغذائية، وصعوبة تعبئة القارة للموارد المالية اللازمة للقيام باستثمارات.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة، دول العالم على “التعاون تضامنا مع جميع الأفارقة لتعزيز الأمن الغذائي وليصبح الغذاء في متناول كل شخص”.

وأضاف: “يجب علينا أيضا تكثيف جهودنا لإنهاء الوباء وإصلاح النظام المالي العالمي ووقف تغير المناخ ووقف الحروب والصراعات.”

وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة في ختام رسالته بمواصلة دعم المنظمة للأفارقة، والوفاء بوعد جعل إفريقيا قارة ينعم فيها الجميع بالازدهار.

almaghreb24.com