جماهير غفيرة حجت لمختلف ملاعب الدوري المغربي منذ صدور قرار الحكومة بعودة الحياة للمدرجات بعد تغيب اضطراري قارب السنتين بسبب ظروف الجائحة.
كل ملاعب البطولة في الجولتين الأخيرتين و قبلهما مباريات الأندية المغربية المشاركة قاريا و الحديث عن الرجاء و الوداد و بركان، امتلأت بشكل كبير و استقطبت الآلاف المؤلفة من الحناجر التي صدحت عاليا و تغنت بمعزوفات فرقها المفضلة.
عودة الجماهير للملاعب لم يساهم فقط في عودة الروح للاعبين و الفرجة للمباريات فقط، بل كان لذلك وقع إيجابي مهم على خزائن الفرق الستة عشر بالبطولة الاحترافية و التي جنت أرباحا مادية يمكن وصفها بالمهمة.
الرجاء و الوداد أكبر المستفيدين من عودة الجماهير، خاصة الاستفادة المادية، حيث استقبل الرجاء مبارتين بالجمهور و كذلك الوداد، إحداهما قارية و الثانية بالبطولة، تركتا عوائد مالية جد مهمة أنعشت ميزانية الفريقين اللذين تقف خلفهما قاعدة جماهيرية عريضة.
و حسب معطيات غير رسمية، فقد بلغ كمثال فقط مدخول المباراة الأخيرة للنسور أمام اتحاد طنجة قرابة 160 مليون سنتيم، و حوالي 180 مليون سنتيم في مباراة العصبة، أي أن الجماهير الخضراء أنعشت صندوق الفريق بأكثر من 340 سنتيم في أسبوع فقط.
و بنفس الأمر يمكن القول كذلك أن الأمة الودادية ساهمت في تحسن إيرادات النادي الأحمر، حيث فاق عدد الحمهور الذين ولجوا مركب محمد الخامس في مباراة الزمالك 45 ألف متفرج، و أقل بقليل في مباراة شباب المحمدية، أي بحسبة بسيطة فأقل ما يمكن أن يتركه الجمهور في الخزينة الحمراء هو 300 مليون سنتيم في المبارتين.
و على نفس المنوال سارت جماهير المغرب الفاسي و الجيش الملكي و نهضة بركان و اتحاد طنجة و حسنية اكادير و آولمبيك أسفي و مولودية وجدة و الدفاع الجديدة و باقي فرق البطولة، حيث شهدت مختلف الملاعب عودة قوية للجمهور مما جعل مداخيل الأندية تنتعش لتقارب المليار سنتيم في مدة أسبوع تقريبا.
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0