يحتضن المغرب كأس العالم للأندية، في الفترة الممتدة من الأول إلى الـ11 من شهر فبراير القادم، بتوافق مع الاتحاد الدولي “فيفا .
المحلل الرياضي المغربي، إدريس عبيس قال إن ” استضافة مونديال الأندية تدخل ضمن الاستراتيجية الكبرى للمغرب، التي من ضمنها احتضان المنافسات الرياضية العالمية، التي يشتغل خلالها على الشق المتعلق بالدبلوماسية الرياضية وتسويق صورته لدى العالم، واستعراض قدراته التنظيمية وبنيته التحتية، والفندقية والطرقية، وكل ما هو لوجيستيكي”
وتابع عبيس “المغرب يواصل منذ سنوات سياسة تنظيم التظاهرات الرياضية ذات الطابع الدولي، ففي الصيف الماضي احتضن بطولة إفريقيا للأمم للسيدات، ودوري أبطال إفريقيا للأندية النسائية، كما سينظم في أغسطس/آب المقبل كأس إفريقيا للمنتخبات تحت 23 سنة المؤهلة إلى أولمبياد باريس”.
كما شدد إدريس عبيس، المدير الفني السابق للعديد من الأندية المغربية والعربية، على أن هناك إرادة سياسية وتعليمات من أعلى مستويات السلطة في البلاد، لاقتحام الهيئات الرياضية وانتزاع تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى.
وأوضح أن المغرب يسعى من وراء ذلك لتحقيق حضور دولي للمملكة، لافتاً إلى أن سياسة المغرب لا تقتصر على المنافسات الرياضية فقط، بل احتضان العديد من المؤتمرات العالمية ذات الطابع الاقتصادي أو البيئي أو الحقوقي، يضمن من خلاله توجيه أنظار الإعلام في العالم إليه، والتعريف بقدراته في جميع المجالات، واعتباره وجهة آمِنة بموقع استراتيجي قريب من أوروبا ومن الشرق الأوسط _ يقول ادريس عبيس في تصريح صحفي لعربي بوست _
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0