أعلن رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، مقاطعة بلاده دبلوماسيا لدورة الألعاب الأولمبية المقرر عقدها بالعاصمة الصينية بكين في فبراير المقبل.
وبذلك تنضم كندا إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا التي سبق أن أعلنت قرارها عدم إرسال دبلوماسيين إلى دورة الألعاب الشتوية في الصين، احتجاجا على أوضاع حقوق الإنسان فيها.
وقال ترودو في مؤتمر صحفي حضره وزيرا الخارجية والرياضة الكنديين، إنه كان ينبغي على الصين توقع المقاطعة بسبب سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف: “بالنظر إلى مخاوفنا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان فإن هذا القرار ينبغي ألا يكون مفاجئا”.
وخص رئيس الوزراء الكندي بالذكر مواطنيه سبافور وكوفريغ اللذين اعتقلتهما الصين لأكثر من سنتين في خطوة اعتبرت انتقاما لاعتقال كندا المديرة المالية لشركة “هواوي” الصينية، مينغ وانتشو.
وأفرجت السلطات الصينية عن الكنديين بعد ساعات فقط من إطلاق سراح مينغ وانتشو.
وقال ترودو في تصريحاته للصحفيين اليوم “لن نرسل ممثلينا الدبلوماسيين إلى دورة الألعاب، لكن الرياضيين الكنديين سيشاركون”.
وأضاف أن القرار اتخذ بعد مشاورات مع حلفاء كندا.
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0