كشفت مصادر عن هوية منفذ الهجوم داخل كنيسة نوتردام بمدينة نيس بجنوب فرنسا، وقال الرئيس الفرنسي ماكرون إن بلاده تتعرّض لهجوم بسبب قيم الحرية، معلنا عن زيادة عدد القوات الفرنسية لحماية دور العبادة والمنشآت الهامة.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس إن بلاده ستنشر مزيدا من القوات لتعزيز حماية المواقع الهامة، ومنها أماكن العبادة والمدارس وذلك عقب هجوم بسكين شهدته مدينة نيس في وقت سابق اليوم، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، واعتقال المنفذ.
وفي وقت سابق اليوم قُتل ثلاثة أشخاص، أحدهم على الأقل نحرا، وجرح آخرون داخل كنيسة نوتردام، في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا على يد شخص يحمل سكينا وتم اعتقاله، في واقعة تشير إلى أن « كل شيء يشير إلى هجوم إرهابي »، حسب عمدة مدينة نيس، وتولت نيابة مكافحة الإرهاب التحقيق في واقعة الهجوم.
وكشفت وكالة فرانس برس (أ ف ب)، نقلا عن « مصادر مطلعة »، أن منفذ الاعتداء مهاجر تونسي يبلغ 21 عاما وجاء من إيطاليا.
وأكد ماكرون، عقب حديثه مع مسؤولين وضباط شرطة، أنه « إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب »، داعيا الشعب إلى « الوحدة » وإلى « عدم الاستسلام لشعور الرعب ».
وأعلن ماكرون عن زيادة أعداد الجنود في عملية « سانتينيل » من ثلاثة آلاف إلى سبعة آلاف جندي، من أجل حماية أماكن العبادة خصوصا مع اقتراب عيد جميع القديسين لدى الكاثوليك الأحد.
وتتعلق عملية « سانتينيل » بخطة لمكافحة الإرهاب أطلقتها فرنسا عام 2015 بمشاركة الآلاف من الجنود.
ويقام عيد جميع القديسن في أول نوفمبر تشرين الثاني، وتعهد ماكرون « بدعم الأمة كلها لكاثوليك فرنسا وأي مكان آخر ».
وقال ماكرون إنه « من الواضح للغاية أن فرنسا تتعرض للهجوم « ، مشيرا إلى اعتقالات أخرى جرت خلال اليوم، وكذلك هجوم أسفر عن إصابة حارس في القنصلية الفرنسية بجدة بالسعودية.