تستمر الكرة المغربية في إبهار العالم، فبعد الوصول التاريخي لأسود الاطلس المربع الذهبي في مونديال قطر 22، جاء الدور هذه المرة مع اللبؤات، بعدما انتزعت تأهلا ” معجزة” من دور المجموعات أمام بطل أمريكا اللاتينية ” كولومبيا . كيف تحقق ذلك؟ وما طبيعة المواجهة القادمة مع فرنسا؟.

لم يكن الكثير من المغاربة يؤمنون أن منتخب المغرب للسيدات قد يحقق نتائج كبيرة في مونديال استراليا ونيوزيلندا، ولم تشكل استعداداته للمشاركة حدثاً كبيراً، لأسباب كثيرة، أهمها أن كرة القدم النسائية حديثة النڜاة بالمغرب.

لكن منتخب السيدات، وفي أول مشاركة له وللعرب عموماً، حقق إنجازاً غير مسبوق، إذ تأهل للدور الثاني، في مجموعة جمعته بكولومبيا وكوريا الجنوبية وألمانيا. منتخب هذه الأخيرة خرج من السباق مبكراً باحتلاله المركز الثالث بأربع نقاط، بينما انتزعت لبؤات الأطلس المركز الثاني بست نقاط.

أول درس قدمته سيدات المغرب في هذه البطولة هو النهوض سريعاً من الهزيمة. ليست الهزيمة فقط، بل الهزيمة بنتيجة قاسية في أول مباراة للمنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم. ظهرت رفيقات غزلان الشباك بوجه شاحب للغاية أمام رفيقات أليكساندرا بوب، وانهزمن أمام “الماكينات” الألمانية بستة أهداف لصفر.

لكن شاءت الأقدار وبفعل ” الجدية ” في رقعة الملعب حققت اللبؤات الانتصارات.

الاسبوع القادم تتجه الأنظار إلى مباراة سيدات فرنسا وسيدات المغرب، والواقع يقول ان المباراة لن تكون سهلة أمام الطرفين، ففرنسا تريد حضور قوي لمنتخبها في مونديال أستراليا، لكن هذه المرة بصيغة ” المؤنث” حيت إهتم المدرب ” رونار” بأن تكون كأس العالم فرنسية هذه المرة، بعد أن خسرها ” الديكة” في مونديال قطر أمام الارجنتين، لكن السؤال العريض هذه المرة، هل اللبؤات قادرات على الثأر للأسود في مباراتهم القادمة والحاسمة؟؟؟ .

فيلسوف الهند ” المهاتما غاندي” يقول أن ” الإرادة تحطم المستحيل” وملك المغرب محمد السادس يقول ” الجدية ” تصنع المعجزات، فحكمة القولتين، يمكن أن تتحققا إذا كان هناك إصرار أمام اللبؤات لبصم لحظتهن أمام نساء العالم كما يقول المغاربة ” لعيالات قادرات وݣادات”.

ما رأيك؟

المجموع 0 آراء

0

0

هل أعجبك الموضوع !

hespress.com