هبة بريس – الرباط

يبدو أن الناطق الرسمي والمسؤول الإعلامي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم محمد مقروف، أصبح خارج التغطية أو أنه لا يريد أن يواكب التطور الذي وصلت له الجامعة تحت قيادة رئيسها فوزي لقجع.

يأتي الحديث عن هذا في الوقت الذي يجب أن يكون المسؤول الإعلامي هو حلقة الوصل بين الجامعة والإعلاميين من أجل إيصال المعلومة للمتتبع الرياضي، غير أن الناطق الرسمي يأبى إلا أن يتمرد على الأعراف وأن ينسلخ من مسؤولياته.

“هبة بريس” وكعادتها، في سبيل البحث عن المعلومة وتقريبها من متتبعي أخبار المنتخب بجميع فئاته، توجهت للمسؤول الإعلامي محمد مقروف من أجل استفساره حول اللاعب آدم أزنو وسبب غيابه عن التشكيلة المستدعاة، وهل السبب يتعلق باختيارات المدرب، أم أن اللاعب تراجع عن حمل قميص المنتخب الوطني.

غير أن الرد كان صادما ومفاجئا حيث رفض مقروف إعطاء أي تعليق حول الموضوع بل وتهرب من الجواب بالقول بأنه لا يعرف هذا اللاعب ولا في أي فئة سنية يلعب، كما أن لا علاقة له باختيارات المدربين.

نفس الأمر تكرر عندما سألت “هبة بريس” المسؤول الإعلامي حول ملعب الدار البيضاء الجديد وسعة مدرجاته، غير أن الرد لم يختلف عن سابقه، حيث رد بأنه لا يعرف أي شيء حول هذا الموضوع، قبل أن نتفاجأ مباشرة بعدها بخرجه إعلامية للأخير مع إذاعة أجنبية، ليفند بذلك رواية “شاهد مشفش حاجة” ويؤكد انتقاءه في التعامل مع وسائل الإعلام حسب جنسياتهم.

فإذا كانت الجامعة تقوم بدورات تكوينية لفائدة جميع أطرها وموظفيها والمتدخلين في اللعبة بما في ذلك لصالح الإعلاميين حول العديد من القضايا، فيجب أن تركز كذلك على الجانب الإعلامي والتواصلي، خصوصا وأننا مقبلون على احتضان مسابقات كبرى من حجم كأس أفريقيا وكأس العالم، وما تتطلبه هاته التظاهرات من تعبئة على جميع المستويات.

ما رأيك؟

المجموع 0 آراء

0

0

هل أعجبك الموضوع !

hespress.com