هبة بريس ـ الدار البيضاء

يبدو أن الفوضى و الأحداث الغريبة باتت ماركة مسجلة في كل مباريات الترجي الرياضي التونسي قاريا خلال مباريات الأدوار النهائية في السنوات الأخيرة.

فبعد فضيحة رادس و ما تلاها من أحداث في مبارتي الوداد و الأهلي في السنتين الماضيتين، عادت رادس لتتصدر المشهد هذا اليوم في ذهاب نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية بعد اندلاع مناوشات بين الجماهير وعناصر الأمن المتواجدين في الملعب.

وجاءت هذه الأحداث، بسبب إصرار عدد من الجماهير على متابعة اللقاء من المدرجات رغم عدم توفرهم على تحليل سلبي لفيروس كورونا، بحسب ما تفرضه لجنة التنظيم بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”.

كما تجاوز عدد الجمهور المتوافد لحضور المباراة أكثر من 5 آلاف مشجع، وهو العدد الذي سمح به “كاف”، عقب القرارات الأخيرة للسلطات الصحية التونسية.

و اضطر لاعبو الفريقين إلى مغادرة أرض الملعب بعد دخولهم إليه بسبب الرائحة القوية التي نتجت عن القنابل المسيلة للدموع، قبل أن ينطلق اللقاء متأخرا عن موعده الرسمي بحوالي الساعة.

و بخصوص هاته الأحداث، أكد الجهاز الكروي القاري أنه يتابع كل ما يتعلق بالمباراة لحظة بلحظة و أنه سيتعامل بصرامة مع كل ما من شأنه أن يسيء لمسابقة بقيمة دوري الأبطال الإفريقي.

ما رأيك؟

المجموع 0 آراء

0

0

هل أعجبك الموضوع !

hespress.com