هبة بريس : وجدة

بعد ان كثر الكلام واللغط وتزوير الحقائق عن مبلغ” 500 دولار” التي توصل بها البطل العالمي “سيف الدين حومين” بها من طرف الجامعة الملكية للجوجيتسو “كمصروف الجيب” بمناسبة الالعاب العالمية التي جرت اطوارها بمدينة “بيرمنغام” بالولايات المتحدة الأمريكية ما بين 07 و 17 يوليوز 2022.
اصدر البطل العالمي بيان حقيقة، حيث ذكر انه وجد نفسه مضطرا لنشر “بيان حقيقة” يفنذ ادعاءات الجامعة،ويخبر الرأي العام الوطني وجميع المغربيات والمغاربة في الداخل والخارج الذين ساندوه في صراعه مع الجامعة.

وأضاف في بيانه، بأن الالعاب العالمية تظاهرة دولية تنظمها اللجنة الأولمبية العالمية كل اربع سنوات وتضم الأربعة الاوائل عالميا في بعض الرياضات، وسبق لي ان فزت بالميدالية الذهبية في البطولة التي انعقدت في “بولندا” سنة 2017 كاول مغربي و افريقي ،وتم ترشيحي لدورة 2022, كأول رياضي عالمي في الترتيب في هذه الرياضة،الا أنني توصلت برسالة من الاتحاد الدولي يهددني فيها بالتشطيب علي من لائحة المشاركين في الدورة لان الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو لم تؤدي واجب الانخراط للاتحاد الدولي لمدة 03 سنوات متتالية ويتكلمون عن الوطنية، وكادوا ان يضحوا ب 04 سنوات من التداريب والتضحيات بالامكانيات الذاتية. لقد طلبت تدخل مدير الرياضات لدى الوزارة السيد الفاضل “احميمز” حفظه الله ،لحث الجامعة على تسديد ما بذمتها من انخراطات لصالح الاتحاد الدولي.

ويضيف كذلك، كما جرت العادة في هذه البطولة ان تتكلف الجهة المنظمة بالتغدية والايواء،بينما تبقى مصاريف التنقل و”مصروف الجيب” من اختصاص وصلاحيات الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو، كان تاريخ انطلاقها هو 07 يوليوز و17 يوليوز تاريخ اختتامها، ورغم علم الجامعة بهذا الغلاف الزمني الا انها تماطلت وتلكأت وتأخرت في ارسال تذكرة الطائرة ومصروف الجيب ، وكان ذلك يوم 11 يوليوز والسفر يوم 13 يوليوز 2022، وكالعادة كانت تنتظر مني عدم المشاركة، او المشاركة بامكانياتي الذاتية او التخلي عن جزء منها، اذ عادة ما كانت تلجأ الجامعة لهذه السياسة بدعوى عدم وجود ميزانية او عدم التوصل بالمنحة من الوزارة، وقبل كل تظاهرة دولية اكون مضطرا لطرق الابواب ومناشدة الجامعة حبيا، في هذه المرة توسط لي “رياضي مغربي مشهور” لدى رئيس الجامعة الذي تفضل وارسل لي تذكرة الطائرة 5000 درهم في رصيدي البنكي بالمغرب كمصروف جيب، هكذا اصبح الأبطال المغاربة يتسولون مصاريف تمثيل المغرب في الخارج من بعض رؤساء الجامعات الملكية الرياضية؟؟!!

و يغتنم هذه المناسبة، لتفصيل مخرجات هذه المبلغ الضخم الوحيد واليتيم طيلة 10 سنوات الذي تتبجح به الجامعة…،ان التنقل من مقر السكن الى مطار شارل دول (باريس) يتطلب 100 اورو على الاقل ذهابا وايابا، كما ان المسافة من مطار الوصول (أطلنطا) الى القرية الأولمبية(برمنغام) حوالي 550 كلم (300 دولار ذهابا وايابا) والباقي مصروف الجيب لمدة أربع أيام، بمعدل اقل من 30 دولار يومياً….”ان لم تستحي فقل ما شئت” دون ذكر مصاريف التدريب و الكيمونو و غيابي عن العمل (إجازة غير مدفوعة الأجر)، بالاضافة الى الكثير من التضحيات المادية والمعنوية التي قدمتها بسخاء وكرم منذ 2014 حبا للوطن وتعبيرا مني على وطنتي الخالصة والتي اشتهرت بها لدى كل الرياضيين المغاربة والاجانب الذين كانوا يتعجبون من وطنتي واخلاصي للوطن رغم سياسة التهميش وعدم العناية التي اتعرض لها، ولقد أخبرت بذلك كل وزراء الرياضة منذ السيد محمد اوزين ،السيد سكوري (رحمه الله )، السيد العلمي ،السيد شكيب بنموسى ،سواء بالاتصال المباشر او المراسلةورغم ذلك لم اخضع لكل المغريات المادية والإدارية والمالية، وتشبت بالدفاع عن الراية المغربية حتى قبل أن تواجد هذه الجامعة التي كنت ابرز المشاركين في ميلادها، وأتي الغرباء عن هذه الرياضة ليتحكموا في مصيرها ويتهمون كل من عارضهم او طالب بحقوقه المشروعة او رفض الخنوع والانبطاح لهم ب “اللاوطنية”، وحولوا الجامعة الى معهد لتوزيع ونزع “شهادة الوطنية” التي حولوها الى “رهن عقاري” ليخوفوا به الناس .

قبل المشاركة في برمنغام، وعدوني بتنظيم حفل تكريم وتسوية جميع متأخراتي المالية والتعويضات عن جميع الميداليات الذهبية السابقة الا انهم نكتوا وعودهم، وتنكروا لي مرة أخرى مما جعلني ارفض المشاركة في بطولة العالم في أبو ظبي حاليا حتى استرجع ولو جزء بسيط مما لدي عندهم، ولن انخدع مرة أخرى بالوعود المعسولة…ان ما يحدث داخل هذه الجامعة يهدف إلى تحطيم الرياضة المغربية وقتل حب الوطن في نفوس الرياضيين الشباب خاصة “مغاربة العالم” الذين ما فتئ صاحب الجلالة يؤكد ويلح في مختلف خطاباته على الاهتمام بهم وتشجيعهم والعناية بهم لانهم سفراء الوطن في الخارج خاصة الذين برزوا في مختلف الميادين.

وفي الأخير، انني املك وثائق مكتوبة واخرى مسموعة تؤكد صحة ما ادعيه، لهذا أطالب السيد وزير التربية الوطنية و الرياضة “شكيب بنموسى” المحترم ان يرسل لجنة افتحاص للجامعة الملكية للجوجيتسو واطلاع الرأي العام الوطني على انجازاتها، اما ورقة “الوطنية” والخيانة الوطنية التي تحاول الجامعة اللعب بها وتحرض بعض العصب( عصبة طنجة) على ارسال رسائل التنديد والاستنكار، ترتد على اصحابها.

ان الوزراء الذين تعاملت معهم منذ عهد محمد اوزين، السكوري (رحمه الله)، العلمي، والسيد شكيب بن موسى يعرفون ومتأكدون من وطنتي واخلاصي لملكي.
لقد كنت مضطرا ،ودفعت دفعا لنشر غسيل الجامعة امام الرأي العام المغربي بسبب تسلط مجموعة من البشر على الرياضة المغربية واستغلال امتيازاتها وعدم الاهتمام بالرياضيين وتكفيرهم بالوطن وتشجيعهم على كره الوطن بممارساتهم اللارياضية ودفعهم لاعتناق جنسيات دول اخرى.

ما رأيك؟

المجموع 0 آراء

0

0

هل أعجبك الموضوع !

hespress.com