قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن العلاقة بين كيليان مبابي وناديه باريس سان جيرمان مقطوعة تماما، لدرجة أن المهاجم الفرنسي الشاب يفكر في الرحيل في يناير المقبل.
وأكدت محطة “RMC” الفرنسية أن مبابي الفائز بكأس العالم 2018 في روسيا مع منتخب بلاده، طلب الرحيل عن بارك دي برينس في يوليو الماضي، وقد وافق النادي على مضض لكن بشروط.
ووافق النادي الباريسي على رحيل هدافه لكن ليس لريال مدريد تحديدا، حيث سمح النادي بانتقاله إلى أي مكان باستثناء استاد سانتياغو برنابيو.
ولا أحد يجهل أن العلاقة بين ريال مدريد بقيادة فلورنتينو بيريز والقطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، لم تكن موجودة منذ فترة طويلة، وكان أحد الأسباب لوصول هذه العلاقة إلى نقطة اللاعودة هي “قضية مبابي”، والمواقف المتعارضة للناديين حول مشروع دوري السوبر الأوروبي.
ويَعتبر مبابي أن باريس سان جيرمان قد خانه، حيث قدمت إدارة النادي سلسلة من الوعود، معظمها غير ممكن، حتى يتمكن من الموافقة على تجديد عقده حتى عام 2024.
وكانت هذه هي الصفقة، ولم يحدث ذلك حتى عام 2025، كما كشفت صحيفة “ليكيب”، وفي الواقع وافق اللاعب على رفع قميص 2025 عند الإعلان عن تجديد عقده بدلا من 2024 كعلامة على حسن التصرف والامتنان لفريق مدينته.
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0