رحبت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، بمقتل زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي في الصحراء الكبرى والمجنّد السابق في جبهة البوليساريو عدنان أبو وليد الصحراوي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان: “تشيد الولايات المتحدة بإعلان شريكنا وحليفنا فرنسا أن قواتها قتلت عدنان أبو وليد الصحراوي”.
وأكد برايس أنه “بصفته قائد تنظيم داعش في الصحراء الكبرى ، يتحمل وليد الصحراوي مسؤولية أعمال العنف التي أودت بحياة عدد لا يحصى من المدنيين والجنود في منطقة الساحل ، بما في ذلك هجوم 4 أكتوبر 2017 على دورية مشتركة أمريكية- نيجيرية في منطقة تونغو تونغو بالنيجر ، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود أمريكيين وأربعة جنود نيجيريين.
وتم تصنيف تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، الذي تم تأسيسه في العام 2015 من قبل عدنان أبو وليد الصحراوي، عضو “جبهة البوليساريو” والحركة الجهادية القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، على أنه “العدو الأول” في منطقة الساحل خلال قمة بو (جنوب-غرب فرنسا) في يناير 2020.
ومنذ الإعلان ليلة الأربعاء- الخميس عن تحييد أبو وليد الصحراوي، واسمه الحقيقي لحبيب ولد عبدي ولد سعيد ولد البشير، ، ربطت وسائل الإعلام الدولية إلى حد كبير صلاته بالانفصاليين المدعومين من الجزائر ، مبرزة التواطؤ الثابت بين “البوليساريو “والإرهاب في منطقة الساحل حيث يتسبب تصاعد التهديد الإرهابي في قلق المجتمع الدولي.