- شيونا مكالوم
- مراسلة شؤون التكنولوجيا
قبل 20 دقيقة
قالت إنستغرام إنها أوقفت مؤقتا طرح خصائص جديدة على تطبيقها بعد رد فعل عنيف عبر الإنترنت من المستخدمين والمؤثرين والمشاهير.
ومن بين الخصائص الجديدة زيادة في محتوى مقاطع الفيديو الموصى بمشاهدتها، بأسلوب مشابه لما يحدث على تطبيق تيك توك المنافس.
وتعرضت طريقة عرض المواد الموصى بمشاهدتها لانتقادات كبيرة، إذ شعر المستخدمون أنهم لا يرون الصور من الأصدقاء والعائلة بنفس القدر.
وقالت شركة ميتا، وهي الشركة الأم لإنستغرام، إنها تريد “الحصول على وقت” لإجراء التغييرات بشكل صحيح.
ويُعتقد أن تطبيق إنستغرام اتجه نحو المزيد من محتوى الفيديو بسبب الشعبية المتزايدة لمنافسه تيك توك، الذي يسمح للمستخدمين بنشر ومشاهدة المزيد من مقاطع الفيديو بدلا من الصور الثابتة.
ووفقا لبيانات من شركة “سينسور تاور” للتحليلات الرقمية، جرى تنزيل تطبيق تيك توك أكثر من ثلاثة مليارات مرة حول العالم – وهو أول تطبيق غير مملوك لشركة ميتا يصل إلى هذا الرقم.
وقال آدم موسيري، رئيس إنستغرام، لموقع “ذا فيرج” الأمريكي المتخصص في أخبار التكنولوجيا إن الإصدار التجريبي من التطبيق الذي تم تجديده سيُلغى في غضون أسابيع.
وأضاف: “أنا سعيد لأننا خاطرنا – إذا لم نفشل بين الحين والآخر، فهذا يعني أننا لا نفكر بما يكفي أو بالجرأة الكافية”.
وتابع: “لكننا بالتأكيد بحاجة إلى اتخاذ خطوة كبيرة إلى الوراء وإعادة تجميع صفوفنا. عندما نتعلم الكثير، فإننا نعود بنوع من الأفكار الجديدة أو التكرار. لهذا، سوف نعمل من خلال ذلك”.
وكان موسيري قد نشر في وقت سابق مقطع فيديو يشرح فيه خطوة الانتقال نحو مقاطع الفيديو، قائلا إنه سيجري الترويج لمقاطع الفيديو بملء الشاشة فوق الصور.
لكن بعد ردود الفعل، أعقب موسيري ذلك بسلسلة من التغريدات قال فيها إنه يريد “مواصلة دعم الصور”.
وردا على مقطع الفيديو الذي نشره موسيري على تويتر، قالت عارضة الأزياء الأمريكية كريسي تيغن إن المستخدمين “لا يريدون إنشاء مقاطع فيديو” ويشهدون انخفاضا في التفاعل مع الصور.
كما نشرت نجمتا تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وكايلي جينر “عريضة” عبر الإنترنت من أجل “إعادة إنستغرام إلى إنستغرام مرة أخرى”.
ونشرت توني تون، كاتبة وصانعة محتوى، تغريدة عبرت فيها عن مدى إحباطها من التغييرات وكيف كان إنستغرام أفضل بكثير عندما كانت تتلقى محتوى من الأشخاص الذين اختارت متابعتهم.
وقال متحدث باسم شركة ميتا لبي بي سي: “بناء على النتائج التي توصلنا إليها وتعليقات المجتمع، فإننا نوقف اختبار ملء الشاشة مؤقتا على إنستغرام حتى نتمكن من استكشاف خيارات أخرى، ونعمل مؤقتا على تقليل عدد التوصيات التي تراها، حتى يمكننا تحسين جودة تجربتك”.
وأضاف: “نحن ندرك أن التغييرات التي تُجرى على التطبيق يمكن أن تكون تعديلا، وبينما نعتقد أن إنستغرام بحاجة إلى التطور مع تغير العالم، فإننا نرغب في الحصول على الوقت المناسب للتأكد من أننا نقوم بذلك بشكل صحيح”.