عرض ماسك الجدول الزمني المحدّث لشركته في رسالةٍ مسجلةٍ مسبقًا خلال معرض شنغهاي للتكنولوجيا.
حقوق الصورة: GETTY IMAGE.
صرّح إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا والتي توّجت مؤخرًا كشركة السيارات الأعلى قيمة في العالم، أن شركته يمكنها تصنيع سيارة ذاتية التحكم بالكامل بحلول نهاية عام 2020.
وكان ماسك الذي تنبأ سابقًا بظهور سيارات ذاتية التحكم بشكلٍ كاملٍ، قد عرض الجدول الزمني المحدّث لشركته في رسالة مسجلة مسبقًا خلال معرض شنغهاي للتكنولوجيا.
ويقول ماسك: “أنا واثقٌ للغاية أن “المستوى الخامس” أو التحكم الذاتي الكامل، سوف يحدث وأعتقد أنه سيحدث بسرعةٍ كبيرةٍ. ما زلتُ على ثقةٍ من أننا سوف نتمكن من إكمال الخطوات الأساسية هذا العام”.
في السنوات الماضية، قال ماسك أن تسلا قد تطور تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة بشكلٍ كاملٍ بحلول عام 2018، ثم قال في العام الماضي أنها قد تأتي بحلول أوائل عام 2020.
هذا وقد أصبحت شركة صناعة السيارات الكهربائية التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها أثمن شركة لصناعة السيارات في العالم في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، وارتفعت أسهمها هذا العام بفضل أرباح الإنتاج القوية التي حققتها على الرغم من الاضطرابات الناجمة عن وباء فيروس كورونا.
ويُصنَّف تعقيد واستقلالية تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة في خمسة مستويات؛ تتميز المستويات الأقل من المستوى الخامس بمزيجٍ من صنع القرار المستقل من جانب المركبة إلى جانب التدخل البشري حسب الحاجة. أما المستوى الخامس فيدل على أن السيارة لا تتطلب أيَّ تدخلٍ بشري في أي وقت، ما يسمح للراكب النوم أو مشاهدة فيلم بينما تعالج السيارة جميع عمليات الملاحة وكذلك تقوم بعمل التعديلات اللازمة وعمليات الضبط لتجنب التصادمات.
تمكّن تسلا بالفعل التحكم الذاتي الجزئي لسياراتها، ولكن يقول المحللون أن الطريق إلى التحكم الذاتي الكامل يواجه عقباتٍ قانونيةً وتنظيميةً كبيرةً، ناهيك عن الوقت اللازم لجعل المستهلكين يشعرون بالراحة أثناء تكليف سياراتهم بالتحكم الكامل.
وتتسابق تسلا مع شركة Waymo (وايمو)، وUber (أوبر) وشركات صناعة السيارات التقليدية من أجل توفير السيارات ذاتية القيادة في السوق.
