- جيمس كلايتون
- مراسل شؤون التكنولوجيا أمريكا الشمالية
قبل 57 دقيقة
اعتذر الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، إيلون ماسك، عن تجادله علناً على المنصة مع أحد الموظفين.
جاء ذلك بعد أن غرّد العامل في تويتر، هالي ثورليفيسون، لماسك قائلا “رئيس قسم الموارد البشرية لديك غير قادر على تأكيد ما إذا كنت موظفا في الشركة أم لا”.
وردّ ماسك بسؤال “ما العمل الذي كنت تقوم به”؟
بعد سلسلة من الأسئلة والأجوبة، قال ثورليفيسون إنه تلقى رسالة إلكترونية تؤكد طرده.
وأتبع ماسك محادثة تويتر تلك بتغريدة يوم الثلاثاء، وصف فيها ثورليفيسون بأنه “الأسوأ” قبل حذفها.
ولكن في تغيير واضح في موقفه، توجّه ماسك إلى المنصة بعد ساعات قليلة للاعتذار، وبدا أنه عرض على ثورليفيسون استعادة وظيفته.
قال ماسك: “أود أن أعتذر لهالي عن سوء فهمي لموقفه. لقد استند ذلك إلى أشياء غير صحيحة قيلت لي أو، في بعض الحالات، صحيحة، ولكنها ليست ذات أهمية”.
وأضاف “إنه يفكر في البقاء في تويتر”.
قال ثورليفيسون لبي بي سي حصريا، يوم الإثنين، إنه لا يمكنه الحصول على إجابة من إدارة الموارد البشرية في تويتر حول ما إذا كان قد أقيل أم لا.
وأوضح “نظريتي هي أنهم ارتكبوا خطأ ويبحثون الآن عن أي شيء يمكنهم العثور عليه لجعل هذا الفصل “للتهرب من الوفاء بالتزاماتهم التعاقدية”.
لم يرغب ثورليفيسون، الذي باع وكالته الإبداعية “يوينو” إلى تويتر في عام 2021، في تحديد المبلغ الذي حصل عليه مقابل ذلك لكن هناك تكهنات بأن تويتر سيتعيّن عليها دفع مبلغ كبير عند مغادرته الشركة.
يعاني ثورليفيسون من ضمور عضلي وقام بحملة في آيسلندا لتحسين التحرك امام أصحاب الكراسي المتحركة.
وفقا للتقارير المحلية، عندما باع شركته إلى تويتر، قام بتنظيم الصفقة عمدا لدفع معدل ضرائب مرتفع للحكومة الآيسلندية.
في العام الماضي، تم اختياره كشخصية العام في آيسلندا من قبل أربع وسائل إعلام.
لم يستطع بعض زملاء ثورليفيسون السابقين فهم سبب تعرضه لمثل هذا النقد العلني.
غرّد المصور دانييل هوتون على تويتر “كشخص عمل مباشرة مع هالي ثورليفيسون خلال فترة حرجة، أمر مخيّب للآمال للغاية. ليس فقط أخلاقيات عمله هي الأعلى، بل موهبته وتواضعه من الطراز العالمي”.
أجاب ماسك: “بناء على تعليقك، لقد أجريت للتو مكالمة فيديو مع هالي لمعرفة الحقيقة ومقارنة ذلك بما قيل لي. إنها قصة طويلة. من الأفضل التحدث إلى الناس بدلا من التواصل عبر التغريدات”.
بعد الاعتذار، قال ماسك إن ثورليفيسون يفكر في العودة إلى تويتر.
لم تتحدث بي بي سي إلى ثورليفسون منذ اعتذار ماسك.
وكان ثورليفسون قال لبي بي سي في وقت سابق إن الوضع “غريب” و”مرهق للغاية”.
طلبت بي بي سي من تويتر تعليقا إضافيا لكن الشركة لم ترد على الفور.