قبل 26 دقيقة
قال رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، إن العديد من الصحفيين الذين علق حساباتهم على شركته للتواصل الاجتماعي، تويتر، ستتم إعادة حساباتهم.
وكان مراسلون لصحيفة نيويورك تايمز وسي إن إن وواشنطن بوست من بين أولئك الذين تم حظر دخولهم على حساباتهم،
بعد أن اتهمهم ماسك بمشاركة بيانات موقعه الجغرافي.
لكن وسط تصاعد الانتقادات، سأل ماسك مستخدمي تويتر عما يجب عليه فعله بعد ذلك.
وصوت 59 في المئة من 3.6 مليون شاركوا في الاستطلاع لصالح رفع الحظر على الفور.
وكتب ماسك على تويتر: “لقد تحدث الناس. سيتم إلغاء تعليق الحسابات التي كشفت عن موقعي الآن”.
وأدان الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الحظر.
ومع ذلك يظل حساب واحد بارز ،ElonJet @، معلقًا.
واستخدم مالك الحساب جاك سويني، البالغ من العمر20 عامًا، معلومات تتبع الطيران المتاحة للجمهور للتغريد في كل مرة تقلع فيها طائرة السيد ماسك وتهبط.
وكان ماسك قد ألقى باللوم على الحساب في حادثة تتعلق بـ “مطارد مجنون”، قال إنه اقترب من ابنه أثناء سفره في سيارة.
وقال ماسك يوم الخميس إنه يتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد سويني وآخرين.
وتم أيضًا تحديث سياسة الخصوصية في تويتر، لتقول إن المستخدمين “لا يجوز لهم نشر أو مشاركة معلومات خاصة بأشخاص آخرين دون موافقة وإذن صريحين منهم”.
وقام بعض الصحفيين الذين تم إيقافهم على تويتر بكتابة تقارير عن الحادث المتعلق بحساب تتبع الطائرات.
وفي أعقاب التعليق، أدانت هيئات مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وكذلك بعض الحكومات والصحفيين هذه الخطوة.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للاتصالات العالمية، ميليسا فليمنغ، إن “حرية الإعلام ليست لعبة. الصحافة الحرة هي حجر الزاوية للمجتمعات الديمقراطية وأداة رئيسية في مكافحة المعلومات المضللة الضارة”.
وكانت مفوضة الاتحاد الأوروبي، فيرا جوروفا، قد هددت تويتر بفرض عقوبات بموجب قانون الخدمات الرقمية الأوروبي الجديد، الذي قالت إنه يتطلب “احترام حرية الإعلام وحقوقه الأساسية”.
ومنذ توليه رئاسة تويتر، أجرى ماسك مجموعة من التغييرات، إذ أعاد حفنة من الحسابات المحظورة سابقًا، بما في ذلك الملف الشخصي للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والذي تم حظره بعد أعمال العنف التي وقعت في مبنى الكونغرس الأمريكي في 6 من يناير/ كانون الأول الماضي.
كما قام الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بخفض عدد موظفي شركة التواصل الاجتماعي، وبحسب ما ورد توقف عن دفع الإيجار لبعض مكاتب تويتر بما في ذلك مقر الشركة في سان فرانسيسكو، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.