جدّد في قبل 3 ساعة
قال موقع تويتر إنه قرر تعليق حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل دائم خشية “حدوث المزيد من التحريض على العنف”.
وأضاف أن القرار اتخذ “بعد مراجعة دقيقة للتغريدات الأخيرة من حساب realDonaldTrump@ والسياق المحيط بها”.
وكان حساب ترامب على تويتر قد أُغلق في وقت سابق لمدة 12 ساعة.
وقال الموقع حينها إنه سيعلّق حساب ترامب “بشكل دائم” إذا خرق قواعد المنصة مرة أخرى.
ويأتي ذلك بعد أن غرد ترامب بعدة رسائل يوم الأربعاء، وصف فيها الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي بأنهم “وطنيون”.
وقال موقع فيسبوك يوم الخميس إنه أوقف حساب ترامب “إلى أجل غير مسمى”. كما فرضت منصة الألعاب الشهيرة تويتش حظراً غير محدد على قناة الرئيس المنتهية ولايته التي استخدمها لبث تجمعاته.
وغرد ترامب من خلال الحساب الرسمي للرئيس الأمريكي لافتا إلى أنه “يفكر في احتمال تأسيس منصتنا الخاصة في المستقبل”.
لكن موقع توتير قام بحذف التغريدات فور نشرها.
وتعليقاً على حظر حساب ترامب على تويتر، غرّد مستشار حملة ترامب الانتخابية جايسون ميلر قائلاً: “هذا مقزّز..إن كنت لا تعتقد بأنهم سيأتون من أجلك لاحقاً، فأنت مخطئ”.
وكان المئات من أنصار ترامب اقتحموا الأربعاء مبنى الكابيتول خلال جلسة أعضاء الكونغرس للتصديق على فوز بايدن. وأدّت أعمال العنف التي تلت اقتحام المحتجين إلى مقتل خمسة أشخاص من بينهم ضابط في الشرطة.
وأتى حصار الكابيتول بعد ساعات على توجه ترامب إلى مناصريه قائلاً: “لن نستسلم أبداً، لن نخضع أبداً”.
ونشر تويتر بياناً الجمعة جاء فيه أنه “في سياق الأحداث المروعة هذا الأسبوع، أوضحنا يوم الأربعاء أن الانتهاكات الإضافية لقواعد تويتر من المحتمل أن تؤدي إلى هذا الإجراء بالذات.
وأشار إلى أن “إطار المصلحة العامة لدينا موجود لتمكين الجمهور من الاستماع إلى المسؤولين المنتخبين وإلى زعماء العالم بشكل مباشر. إنه مبني على مبدأ أن للناس الحق في مساءلة السلطة في العلن”.
وأضاف البيان: “أوضحنا منذ سنوات أن هذه الحسابات ليست فوق قوانيننا، ولا يمكنها استخدام تويتر للتحريض على العنف. سنستمر في الشفافية بشأن سياساتنا وبشأن تطبيقها”.
ووجّه نحو 350 موظفاً في تويتر هذا الأسبوع رسالة إلى الرئيس التنفيذي في الشركة، جاك دورثي، لمطالبته بحظر ترامب عقب أحداث الكابيتول.
وجاء في الرسالة: “رغم جهودنا لخدمة النقاش العلني، كنّا منبرا لترامب، وساعدنا في إشعال الأحداث المميتة في 6 يناير/كانون الثاني”.