قبل 47 دقيقة
بعد أيام من حظر الإعلانات التي تعلن الفوز في الانتخابات الرئاسية قبل الآوان، حظر فيسبوك الآن تلك التي تشكك في العملية الانتخابية الأمريكية.
وسيتم حظر الإعلانات التي تسعى إلى “نزع الشرعية عن أي طريقة أو عملية تصويت قانونية”، وسط مخاوف من أن البعض قد يزعم أن التصويت بالبريد قد يشجع على التزوير.
كما أزال الموقع الإعلانات التي يرعاها ترامب والتي تزعم أن قبول اللاجئين سيزيد من خطر الإصابة بكوفيد – 19.
وعرضت تلك الإعلانات خصم ترامب، المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، وهو يتحدث عن الحدود الأمريكية وطالبي اللجوء.
وشاهد مئات الآلاف من الأشخاص أكثر من 38 نسخة قبل إزالتها.
وقال فيسبوك “لا نسمح بادعاءات أن سلامة الناس الجسدية أو صحتهم أو حياتهم مهددة من قبل الناس على أساس أصلهم القومي أو وضعهم كمهاجرين”.
ومن المتوقع أن يدفع الوباء العديد من الناس أكثر من المعتاد للتصويت بالبريد في الانتخابات التي سوف تجرى يوم 3 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
وقال روب ليذرن، من فيسبوك “مع اقترابنا من يوم الانتخابات، نرغب في تقديم المزيد من الوضوح بشأن السياسات التي أعلنا عنها مؤخرا”.
وأضاف أنه “في الأسبوع الماضي، قلنا إننا سنحظر الإعلانات التي تصدر إعلانات انتصار مبكرة.. لن نسمح أيضا بالإعلانات التي تتضمن محتوى يسعى إلى نزع الشرعية عن نتائج الانتخابات”.
وحظر فيسبوك أيضا الإعلانات التي تمدح أو تدعم أو تمثل الحركات الاجتماعية العسكرية وتلك المتعلقة بـ QAnon، وهي نظرية مؤامرة واسعة النطاق لا أساس لها من الصحة تشير إلى أن ترامب يشن حربا سرية ضد عبدة الشيطان مشتهي الأطفال في الحكومة والشركات ووسائل الإعلام.
التصدي للمسلحين
وهناك أدلة متزايدة على أن أتباع QAnon يستخدمون قضية سلامة الأطفال ووسوم مثل #savethechildren للتجنيد والتنظيم.
وقال فيسبوك إنه سيتدخل من خلال توجيه الأشخاص إلى “موارد موثوقة لسلامة الأطفال” عندما يبحثون عن وسوم معينة.
كما تراقب الشركة عن كثب منظمة “براود بويز” المحظورة، بعد إشارة الرئيس ترامب إليها في أول مناظرة انتخابية متلفزة مع بايدن.
وقال برايان فيشمان، رئيس مكافحة الإرهاب والمنظمات الخطيرة في فيسبوك، إن تعليق الرئيس ترامب “التراجع، التأهب” قد استخدم لدعم “براود بويز”، “لقد أزلناه”.
لكن نائب رئيس الشؤون العالمية في فيسبوك، نيك كليغ، رفض الدعوات لحظر جميع الإعلانات السياسية في الفترة التي تسبق الانتخابات.
وقال “نحن نحظر إعلانات سياسية أكثر بكثير مما يقدره الناس…في الربع الثاني من هذا العام، حظرنا عرض حوالى 750 ألف إعلان سياسي على منصتنا لم تفِ بمتطلباتنا”.
وأضاف “إنها سمة طويلة ومألوفة للديمقراطية الأمريكية أن الإعلانات يتم تشغيلها بكثافة كبيرة”، واصفا إياها بأنها “شريان الحياة للديمقراطية”.
وتشمل قيود فيسبوك على الإعلانات السياسية تجميد الإعلانات الجديدة من 27 أكتوبر/تشرين أول حتى يوم الانتخابات، 3 نوفمبر/تشرين الثاني، وفرض حظر على:
- تصوير الانتخابات أو المشاركة في التعداد على أنها عديمة الجدوى أو لا معنى لها
- نزع الشرعية عن أي طريقة قانونية للتصويت، بما في ذلك التصويت الغيابي، والتصويت بالبريد، وجمع بطاقات الإقتراع
- نزع الشرعية عن الانتخابات أو النتيجة كونها احتيالية أو فاسدة إذا تعذر تحديد النتائج في اليوم الأخير من التصويت
- الادعاء بتزوير أصوات الناخبين على نطاق واسع
- المطالبة بإمكانية تغيير تاريخ الانتخابات أو آلية انتخاب الرئيس بطرق لا يسمح بها دستور الولايات المتحدة
- ادعاء النصر قبل الأوان