- جاستن هاربر
- محرر شؤون الأعمال
قبل 6 دقيقة
تعمل اليابان على تطوير أقمار صناعية من الخشب بحلول عام 2023 في تجربة هي الأول من نوعها عالميا.
وبدأت شركة سوميتومو فورستري بالتعاون مع جامعة كيوتو اليابانية في تجريب أنواعٍ مختلفة من الأخشاب في بيئات مناخية بالغة القسوة على الأرض بحيث تكون قادرة على تحمُّل التغير في درجات الحرارة وأشعة الشمس.
وقال المتحدث الرسمي لشركة سوميتومو لبي بي سي إن نوع الخشب الذي تُجرى عليه التجارب “سِرّ بحثي”.
وباتت مخلفات الغزو الفضائي تمثل مشكلة تتضخم باضطراد مع ازدياد أعداد الأقمار الصناعية التي تُطلق إلى الفضاء.
ومن شأن الأقمار الصناعية الخشبية أن تحترق في الفضاء دون أن تخلّف أضرارا تبقى عالقة في الغلاف الجوي، أو بقايا معرّضة للسقوط على الأرض.
ويقول تاكاو دوي، وهو أستاذ في جامعة كيوتو، ورائد فضاء ياباني: “ينتابنا قلق بالغ من حقيقة أن كل الأقمار الصناعية التي تعاود دخول الغلاف الجوي للأرض تحترق وتخلّف بقايا من الألومنيوم تظل هائمة لسنوات عديدة في طبقة عليا من الفضاء .. في نهاية الأمر، سيكون لذلك تأثير على البيئة في الأرض”.
ويضيف تاكاو لبي بي سي: “في المرحلة التالية سنقوم بتطوير نموذج هندسي للقمر الصناعي، قبل أن ننفذّه صناعيا”.
مخلفات المركبات الفضائية
يحذّر الخبراء من تنامي التهديد الذي تمثّله مخلّفات المركبات الفضائية المتساقطة على الأرض، مع تزايد أعداد المركبات الفضائية والأقمار الصناعية التي تُطلق إلى الفضاء.
ويتزايد استخدام الأقمار الصناعية في أغراض شتى منها: الاتصال، والتلفزة، والملاحة، والأرصاد الجوية.
ويطرح خبراء وباحثون في علوم الفضاء رؤى مختلفة للحد من مخلفات الغزو الفضائي فضلا عن التخلص منها نهائيا.
ويطوف نحو ستة آلاف قمر صناعي حول الأرض، بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي، لكن نحو 60 في المئة من هذا العدد مخلّفات مركبات فضائية.
وتقدّر شركة يوروكونسلت البحثية أنه سيجري إطلاق نحو 990 قمرًا صناعيا سنويا على مدار السنوات العشر المقبلة، مما يعني أن 15 ألف قمر صناعي سيدور حول الأرض بحلول عام 2028.
وأطلقت شركة سبيس إكس بالفعل أكثر من 900 قمر صناعي من طراز ستارلنك، وتقول إنها تخطط لإطلاق آلاف الأقمار الصناعية الأخرى.
وتتحرك مخلفات المركبات الفضائية بسرعة فائقة تزيد عن 22,300 ميل في الساعة على نحو كفيل بإلحاق أضرار بالغة بأي جسم ترتطم به، كما حدث بالفعل عام 2006 عندما ارتطمت مخلفات مركبة فضائية بمحطة الفضاء الدولية.