قبل 25 دقيقة
قالت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إن رائد فضاء روسي اضطر إلى التوقف عن سيره في الفضاء “بسبب مشكلة في بطارية بدلته الفضائية واضطر للعودة الى المحطة الفضائية على عجل.
وأشارت إلى أن أوليغ أرتيمييف تلقى أوامر من المراقبين الروس على الأرض بالعودة إلى غرفة معادلة الضغط في محطة الفضاء الدولية يوم الأربعاء.
وتقول ناسا إن أرتيمييف، البالغ من العمر 51 عاماً، “لم يكن في خطر البتّة”، لكنه ربما فقد القدرة على التواصل مع زميله في الفضاء دينيس ماتفيف، البالغ من العمر 39 عاماً، ومع المراقبين.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن بث مباشر للترجمة الإنجليزية لوكالة ناسا، أن ماتفيف قيل له: “اترك كل شيء وعُد”. كان هذا ضرورياً لإعادة توصيله بمصدر الطاقة الخاص بمحطة الفضاء الدولية.
وعاد ماتفيف إلى غرفة معادلة الضغط بعد ذلك بوقت قصير.
وتقول ناسا إنه أثناء السير في الفضاء، تمكن رائدا الفضاء من إكمال تركيب كاميرتين على الذراع الآلية الأوروبية في محطة الفضاء الدولية.
ولم تعلق وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) علناً على الأمر.
ولم يكن هذا أول حادث يُبلغ عنه على محطة الفضاء الدولية.
ففي عام 2013، أجهضت وكالة ناسا عملية سير في الفضاء بسبب تسرب مياه خطير في خوذة رائد فضاء.
وكان التسرب سيئاً للغاية لدرجة أن لوكا بارميتانو، أول إيطالي يسير في الفضاء، لم يستطع أن يسمع أو يتكلم عندما انتهى السير في الفضاء بشكل مفاجئ.
واضطر بارميتانو لأن يطلب من شريكه في السير في الفضاء، كريستوفر كاسيدي، المساعدة في العودة إلى داخل محطة الفضاء الدولية.
وتوجد محطة الفضاء الدولية – وهي مشروع مشترك تشارك فيه خمس وكالات فضائية، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة – في المدار منذ عام 1998، ويوجد عليها طاقم بشكل مستمر منذ عام 2000. وأُجري أكثر من 3 آلاف تحقيق بحثي في مختبر الجاذبية الصغرى الخاص بها.
وفي يوليو/تموز الماضي، قالت روسيا إنها ستنسحب من محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024 وتبني محطتها الخاصة بدلاً من ذلك.
وتوترت العلاقات منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، وهددت روسيا في السابق بالانسحاب من المشروع بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها.