قبل 8 دقيقة
تُعرض منحوتة تمثل مُجسما لكوكب المريخ بطول سبعة أمتار إلى جانب نموذج لمركبة الهبوط الفضائية بيغل 2 التي كانت في مهمة إلى المريخ عام 2003.
ويعرض المنحوتة والمركبة ضمن معرض رحلة إلى المريخ في متحف أيروسبيس في مدينة بريستول، للاحتفال بالذكرى العشرين لأول مهمة أوروبية إلى الكوكب.
وقد قاد البعثة التي كانت في المهمة، كولين بيلينغر، المولود في بريستول، والذي توفي عام 2014.
وأنجز العمل النحتي الفنان المقيم في بريستول، لوك جيرام، لتكون عملا فنيا متنقلا يعرض في أماكن مختلفة وسيستمر عرضه في المعرض الحالي حتى 5 يونيو/ حزيران.
وتعرض للفنان أيضا أعمال فنية ونحتية أخرى تتناول موضوع الفضاء، من بينها: متحف القمر وغايا (ربة الأرض عند الإغريق) والأرض العائمة.
وسيحظى زوار المعرض بفرصة مشاهدة المنحوتة بينما يتلقون معلومات عن مهمة “مارس إكسبرس” التي أرسلتها وكالة الفضاء الأوروبية لاستكشاف الكوكب الأحمر قبل 20 عاما في يونيو/ حزيران.
واستند العمل النحتي على صور تفصيلية من وكالة ناسا وبمقياس تقريبي 1:1مليون، ويمثل كل سنتيمتر من العمل النحتي الكروي المضاء داخليا مساحة 10 كيلومترات من سطح المريخ.
وسيتمكن الناس من رؤية مجسم المريخ من الجو، كما لو أنهم كانوا ينظرون إليه من موقع قمر اصطناعي، لرسم خرائطه ودراسة سطحه بتفاصيل كاملة، مع إبراز وتحديد كل واد وحفرة وبركان وجبل فيه ليتكمن الزوار من التدقيق فيها.
وإلى جانب منحوتة المريخ، سيضم المعرض نموذجا لمركبة مارس إكسبرس أوربيتر، ونموذجا بالقياس الطبيعي لمركبة بيغل 2 – مركبة الهبوط على المريخ التي بنيت في المملكة المتحدة، وأُرسلت إليه من محطة مارس إكسبرس في عام 2003.
وقد قاد رائد الفضاء بيلينغر المركبة بيغل 2، وكان الغرض من إطلاقها القيام بمهمة علمية للبحث عن دليل عن وجود حياة على المريخ.
وقالت رئيسة قسم جمع وتحليل البيانات في متحف أيروسبيس بريستول، إيمي سيدون: “ننتظر في إيروسبيس بريستول بفارغ الصبر أن نحتفل بالذكرى السنوية العشرين لمارس إكسبرس وتسليط الضوء على مساهمة بريستول المهمة في أول مهمة لاستكشاف الكواكب لوكالة الفضاء الأوروبية”.