أطلقت شركة “سبيس إكس” الخاصة اثنين من رواد الفضاء الأمريكيين في رحلة تاريخية إلى محطة الفضاء الدولية.
وهذه أول رحلة مأهولة إلى الفضاء تنطلق من الأراضي الأمريكية منذ حوالي تسع سنوات.
وقال مدير إدارة الفضاء والطيران الأمريكية “ناسا” جيم بريدنستين، الذي حضر الحدث التاريخي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائب الرئيس مايك بنس: “لقد فعلناها”.
وأضاف: “لقد مر وقت طويل على ذلك. مرت تسع سنوات منذ أن أطلقنا رواد فضاء أمريكيين على صواريخ أمريكية من الأراضي الأمريكية والآن فعلنا ذلك”.
وأطلق الصاروخ فالكون 9 من مركز كيندي للفضاء ليحمل رائدي الفضاء الأمريكيين بوب بنكين، 49 عاماً، ودوغ هيرلي، 53 عاماً، إلى المحطة الفضائية الدولية.
وبهذا، أصبحت “سبيس إكس”، التي يملكها المياردير إيلون ماسك، أول شركة خاصة ترسل رواد فضاء إلى الفضاء.
ومن المتوقع أن يصل هيرلي وبنكين إلى محطة الفضاء يوم الأحد. ومن المتوقع أن تستمر مهمتهما بين شهر وأربعة أشهر.
وسينضم الاثنان إلى ثلاثة آخرين بمحطة الفضاء – كريس كاسيدي من وكالة ناسا ورائدي الفضاء الروس أناتولي إفانيشين وإيفان فاغنر.
وكان فاغنر غرّد في وقت سابق ليقول إنه ينتظر الثنائي في محطة الفضاء.
وكان من المقرّر أن تنطلق رحلة “سبيس اكس” يوم الأربعاء، لكنها أرجئت قبل أقل من 17 دقيقة من وقت الإطلاق بسبب الطقس السيء في محيط مركز كيندي.
ومنذ عام 2011، تعتمد وكالة ناسا على وكالة الفضاء الروسية لنقل روادها إلى محطة الفضاء.
وفي عام 2014، قدمت وكالة ناسا عقوداً لكل من سبيس إكس وبوينغ لتقديم خدمات إطلاق طاقم إلى المحطة الفضائية.
ووفقاً لوكالة ناسا، فإنّ هدف المهمة هو إظهار قدرة سبيس إكس على نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء والعودة بهم بأمان.