قبل 14 دقيقة
قالت الناشطة السويدية في مجال المناخ، غريتا تونبرغ، إنها لن تعمل في السياسة لأنها “سامة” للغاية.
وأصبحت تونبرغ اسما مألوفا في عام 2018، بعد أن تركت المدرسة وأسست حركة دولية لمكافحة تغير المناخ.
تقول تونبرغ، البالغة من العمر 19 عاما الآن، إن التغييرات الضرورية “لن تأتي إلا إذا كان هناك ضغط عام كافٍ من الخارج – وهذا شيء نخلقه”.
ولم تفكر تونبرغ أبدا في أن تصبح وجها لحركة عالمية.
وقالت عن ذلك: “إنها مسؤولية كبيرة للغاية. في بعض الأحيان يمكنني أن أشعر بالانهيار. وأود أن أقول إنه إذا كنتم تعتقدون أن كل الأمل في العالم يقع على كاهل المراهقين المنهكين، فهذا ليس شيئا جيدا على الإطلاق”.
وسيُعقد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في دورته السابعة والعشرين (Cop27) في مصر خلال الفترة بين السادس والثامن عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، لكن تونبرغ لن تحضر.
وقالت: “وجودي ليس له ضرورة هناك. سيحضر أشخاص آخرون، من المناطق الأكثر تضررا. وأعتقد أن صوتهم هناك أكثر أهمية”.
وقالت تونبرغ لمحرر شؤون الإعلام في بي بي سي، أمول راجان، إنها لم تتأثر بالإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها قالت: “أكثر ما يزعجني هو عندما يقول الناس أكاذيب حولي وينشرون أشياء مثل نظريات المؤامرة – ونظرا لأنني لا أستطيع أن أكذب، فعندما يكذب الآخرون بشأني فإنني أود أن أقول لهم: لا، لا تفعلوا ذلك”.
وكانت تونبرغ قد استُهدفت على تويتر من قبل العديد من قادة العالم، بما في ذلك فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، وكانت عادة ما ترد على ذلك بتغيير حسابها الشخصي على تويتر.
وقالت: “أعتقد أنه أمر مضحك حقا. أعني، عندما يشعر أقوى الأشخاص في العالم بالخوف من المراهقين! هذا أمر مضحك. هذا يتحدث عنهم أكثر مما يتحدث عني”.
وكان أحدث مشروع لتونبرغ هو إعداد كتاب يضم مقالات العشرات من الخبراء، لتوفير الأدوات اللازمة لأولئك المهتمين بتغير المناخ.