- ميشيل روبرتس
- محررة شؤون الصحة- بي بي سي
قبل 50 دقيقة
تقول منظمة الصحة العالمية إنها تعمل مع خبراء للتوصل إلى اسم جديد لجدري القرود.
يأتي ذلك بعدما كتب أكثر من 30 عالماً الأسبوع الماضي عن “الحاجة الملحة إلى اسم غير تمييزي وغير وصمي” للفيروس والمرض الذي يسببه.
وقالوا إن استمرار الإشارة إلى الفيروس على أنه أفريقي غير دقيق وتمييزي.
وسُجلت حوالي 1600 حالة إصابة بالمرض على مستوى العالم في الأسابيع الأخيرة.
وفي حين أُبلغ عن 72 حالة وفاة في البلدان التي كان جدري القرود متوطناً فيها بالفعل، لم يرصد أي حالة وفاة في 32 دولة متأثرة حديثًا بالفيروس، مثل المملكة المتحدة.
وفي آخر إحصاء، اعتباراً من 12 يونيو/ حزيران، كان هناك 452 حالة مؤكدة في إنجلترا، و 12 في اسكتلندا، وحالتان في إيرلندا الشمالية، و4 في ويلز.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنها ستعقد اجتماعاً طارئاً الأسبوع المقبل لتحديد ما إذا كان سيُصنف تفشي المرض على أنه حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً – وهو أعلى إنذار يمكن أن تطلقه الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
الأمراض الأخرى الوحيدة التي استدعت هذا الإنذار في الماضي هي أنفلونزا الخنازير وشلل الأطفال والإيبولا وزيكا وكورونا.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “تفشي مرض جدري القرود أمر غير معتاد ومثير للقلق”.
وأضاف “لهذا السبب قررت عقد اجتماع لجنة الطوارئ بموجب اللوائح الصحية الدولية الأسبوع المقبل لتقييم ما إذا كان هذا التفشي يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً”.
وينتج فيروس جدري القرود عن فيروس جدري القرود، وهو عضو من نفس عائلة الفيروسات مثل الجدري، على الرغم من أنه أقل خطورة بكثير.
أحد الأسماء الجديدة التي اقترحها العلماء هوhMPXV ، لكننا سنحتاج إلى الانتظار لمعرفة رأي منظمة الصحة العالمية في ذلك.
وعادةً ما تكون العدوى خفيفة والمخاطر على عامة السكان منخفضة، لكن حكومة المملكة المتحدة اشترت مخزوناً من لقاح الجدري للوقاية من المزيد من الحالات.
وانتشر الفيروس بشكل غير عادي حول العالم في الأشهر الأخيرة. وكانت حالات التفشي السابقة محصورة بشكل أساسي في أجزاء من إفريقيا حيث يُعتقد أن القوارض – وليس القرود – هي المضيف الحيواني الرئيسي.
وتسبب العدوى طفحاً جلدياً يشبه إلى حد ما جدري الماء. ويمكن أن ينتشر الفيروس عندما يكون شخص ما على اتصال وثيق بشخص مصاب.
ولم يوصف من قبل على أنه عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ولكن يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الوثيق.
ويجب على أي شخص مصاب بالفيروس الامتناع عن ممارسة الجنس أثناء ظهور الأعراض عليه.