قبل 18 دقيقة
سيخوض الممثل الذي لعب دور كابتن كيرك، في السلسلة التلفزيونية “ستار تراك”، تجربة رحلة حقيقية إلى الفضاء.
وأكدت شركة السفر إلى الفضاء، “بلو أوريجين”، التي يملكها الملياردير جيف بيزوس، أن الممثل ويليام شاتنر، سينطلق من تكساس في 12 تشرين الأول/أكتوبر.
وبذلك سيكون شاتنر البالغ من العمر 90 عاماً، أكبر الأشخاص سناً، من بين الذين حلقوا في الفضاء.
وقال شاتنر في بيان :”سمعت لوقت طويل عن الفضاء. سأنتهز الفرصة لأراه بنفسي، يا لها من معجزة”.
وسينضم شاتنر إلى ثلاثة أشخاص آخرين على متن صاروخ “نيو شيبيرد”، التابع لشركة “بلو أوريجين” في ثاني رحلة فضائية مأهولة.
شارك جيف بيزوس، مؤسس أمازون، في أول رحلة حملت أشخاصاً إلى الفضاء في تموز/يوليو وذلك برفقة شقيقه، رائد فضاء سابق يبلغ من العمر 82 عامًا، وطالب يبلغ من العمر 18 عامًا.
وكما حدث في الرحلة الأولى، من المتوقع أن تستغرق رحلة تشرين الأول/أكتوبر نحو 10 دقائق، وأن تأخذ الطاقم إلى ما وراء خط كرمان، أكثر حدود الفضاء المعروفة على نطاق واسع، والذي يبعد 100 كيلومتر عن الأرض.
وعرف الممثل الكندي شاتنر بدور الكابتن جيمس تي كيرك، في مسلسل “ستار تراك” الأصلي في الستينيات، وظهر لاحقًا في الأفلام التي أنتجتها الشركة المنتجة للمسلسل.
وأفادت تقارير عام 2013 ، أنه رفض عرض الملياردير ريتشارد برانسون لنقله إلى الفضاء مع شركة فيرجن غالاكتيك – شركة الرحلات الفضائية التي نقلت برانسون إلى حافة الفضاء في تموز/يوليو.
وقال برانسون لصحيفة “ذا صن” حينها إن الممثل رفض عرضه خوفاً من الطيران.
لكن شاتنر أعلن في عام 2011 أنه رفض عرض ريتشارد، لأن الأخير طلب منه أن يدفع ثمن الرحلة.
وقال شاتنر أمام مراسلين: “لقد أراد مني أن أصعد وأدفع الثمن وقلت:”أنت تدفع لي وأنا سأصعد. سأخاطر بحياتي مقابل مبلغ كبير من المال. لكنه لم يوافق على عرضي”.
ومع ذلك لن يكون نجم “ستار تراك”، أول عضو في فريق التمثيل يغادر الكوكب.
فقد كشفت صحيفة “التايمز” أنّ رماد جثّة جيمس دوهان، الذي لعب دور “مونتغومري (سكوتي) سكوت” تم تهريبه إلى محطة الفضاء الدولية (إنترناشونال سبايس ستايشن) عام 2008، بعد ثلاث سنوات على وفاته.
وصمّمت شركة “بلو أوريجين” التابعة لبيزوس مركبة “نيو شيبيرد” لخدمة سوق سياحة الفضاء المزدهر.
ويشارك عدد متزايد من رجال الأعمال في سباق تنظيم رحلات تجارية بأسعار رخيصة إلى الفضاء.
وتصدرت شركة بلو أوريجين عناوين الصحف في الأيام الماضية، بعد أن زعم 21 موظفاً، تجاهل الشركة لمعايير السلامة، لكسب الأفضلية في السباق نحو الفضاء. كذلك اشتكى موظفون من ثقافة التمييز بسبب الجنس في الشركة.
ورفضت الشركة تلك المزاعم وقالت إنها تلتزم تماما بسجل السلامة الخاص بها.