قبل 38 دقيقة
سيصبح طالب يبلغ عمره 18 عاما أصغر شخص يسافر إلى الفضاء عندما ينضم إلى جيف بيزوس في أول رحلة تنظمها شركته الفضائية يوم 20 يوليو/تموز.
وسيسافر أوليفر دايمين إلى الفضاء بدلا من شخص لم يكشف عن اسمه كان قد فاز بتذكرة سفر في مزاد علني بقيمة 28 مليون دولار.
وقالت شركة “بلو أوريجين” للصناعات الفضائية التي يملكها بيزوس إن الفائز بالمزاد تعذر عليه السفر خلال هذه المهمة الفضائية “بسبب تضارب المواعيد”.
ويُذكر أن المراهق هو ابن رئيس مجلس إدارة شركة بارتنر كابيتال سومرسيت العقارية، جويس دايمين.
وقالت شركة بلو أوريجين إن دايمين الأب أمَّن مقعدا في ثاني رحلة فضائية، لكن تم نقله إلى الرحلة الأولى عندما انسحب الفائز بالمزاد.
ثم اختار إرسال ابنه الذي يدرس الفيزياء إلى الفضاء بدلا منه.
وسيضم فريق الرحلة بيزوس وأخاه مارك على متن المركبة الفضائية “نيو شيبارد”. وسينضم إليهما الطالب ووالي فانك البالغة من العمر 82 عاما التي ستصبح أكبر من يسافر إلى الفضاء.
ولا يُعرف الفائز السابق بالمزاد، بالرغم من اقتراب موعد انطلاق الصاروخ الفضائي، كما لم يُفصح عن طبيعة “التضارب” الذي قاد إلى انسحاب هذا المسافر.
ولم تفصح شركة بلو أوريجين عن تكلفة سعر التذكرة.
وقالت إن الرحلة الفضائية ستحقق حلما راود المراهق طيلة حياته؛ إذ استحوذ الفضاء، والقمر، والصواريخ على إعجابه الشديد منذ أن كان عمره أربع سنوات.
وتخطط الشركة للارتفاع بالركاب إلى أكثر من 100 كيلومتر (62 ميلا) فوق سطح الأرض، بحيث تتيح لهم الرحلة الشعور بشيء قليل من انعدام الجاذبية.
وستعود الكبسولة إلى الأرض باستخدام المظلات في رحلة من المتوقع أن تستمر 10 دقائق.
ويعتبر جيف بيزوس واحدا من أكثر الأشخاص ثراء في الأرض.
وأنشأ بيزوس شركة بلو أوريجين في عام 2000 وأعلن الشهر الماضي أنه برفقة أخيه سينطلقان في الرحلة التي وصفها بأنه رغب في القيام بها “طيلة حياته”.
وتأتي هذه الرحلة الفضائية بعدما نجح الملياردير البريطاني السير ريتشارد برانسون في الوصول إلى أطراف الفضاء على متن الصاروخ فيرجين جالاكتيك الأسبوع الماضي.