قبل 26 دقيقة
طالبت مجموعة من مستشاري الصحة من مختلف بلدان العالم فيسبوك بإلغاء مشروع إطلاق نسخة جديدة من إنستغرام للأطفال.
ووقعت 99 مجموعة خطابا ضمن حملة “ابقوا الأطفال بعيدا عن الإعلانات” يقول إن التطبيق القائم على الصور شديد الخطورة على الأطفال ويهدد صحتهم وخصوصيتهم.
وكانت إدارة فيسبوك، التي تمتلك تطبيق إنسنغرام، تتحدث خلال الأسابيع الماضية عن إطلاق نسخة من تطبيق إنستغرام للأطفال دون سن 13، مشيرة إلى أن الحسابات ستكون تحت سيطرة الآباء.
وقالت شركة فيسبوك لبي بي سي: “الأطفال بالفعل موجودون على شبكة الإنترنت ويرغبون في التواصل مع أقاربهم وأصدقائهم”.
وأضافت الشركة: “ونحن نرغب في مساعدتهم على اللعب والتعلم بشكل آمن ومناسب لسنهم وفي نفس الوقت باستخدام أساليب عملية لحل الأزمة الراهنة للمنصات التكنولوجية وهي كذب الأطفال بخصوص عمرهم عند تسجيل البيانات”.
وأضافت: “نحن نعمل عل تطوير أساليب تسمح لنا بالتأكد من السن الصحيح للأطفال وإبقاء من هم دون الثالثة عشرة من العمر بعيدا عن إنستغرام، وبدأنا نطور إنستغرام جديد للأطفال يكون مناسبا لسنهم ويخضع لإدارة الآباء”.
وقال الخطاب إن الأطفال دون سن الثالثة عشر من المرجح أن يتركوا إنستغرام إلى النسخة الجديدة التي تبدو طفولية.
وقال غوش غولين، المدير التنفيذي للحملة: “نظام تشغيل إنستغرام قائم على جمع المعلومات بهدف زيادة الوقت الذي يقضيه المستخدمون على المنصة، ويدعم ثقافة تمجيد الأشخاص المؤثرين، والتركيز المستمر على المظهر، وهي أمور غير مناسبة للأطفال”.
ويقتبس الخطاب مقتطفات من بحث الجمعية الملكية البريطانية للصحة العامة والذي يصنف تطبيق إنستغرام على أنه الأسوأ على الإطلاق بخصوص التأثير على الصحة العقلية لدى الشباب.
ويتهم التقرير تطبيق إنستغرام بوجود علاقة بينه وبين “زيادة الاضطرابات المتعلقة بتناول الطعام، والتنمر على الإنترنت، والعلاقات الجنسية”.