- بيتر هوسكينز
- محرر شؤون الأعمال
قبل ساعة واحدة
أغلقت شركة فيرجن أوربت لإطلاق صواريخ الفضاء والأقمار الاصطناعية- والمرتبطة بالملياردير البريطاني السير ريتشارد برانسون – أبوابها بعد أشهر قليلة من فشل مهمتها في إطلاق أول قمر اصطناعي من الأراضي البريطانية.
وبيعت أصول الشركة، ابتداء من الطائرة النفاثة المعدلة، وغيرها من معدات مقابل 36 مليون دولار (29 مليون جنيه إسترليني)، وهذا جزء بسيط من قيمة أصول الشركة التي قُدرت بأكثر من 3.7 مليار دولار في عام 2021.
في شهر مارس/ آذار، أعلنت شركة فيرجن أوربت أنها ستخفض 85 في المئة من قوتها العاملة والبالغة 750 شخصا، بعد فشلها في تأمين استثمارات جديدة.
وتقدمت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها بطلب الحماية من الإفلاس في الولايات المتحدة أوائل الشهر الماضي.
ويأتي هذا الطلب بعد أسابيع فقط من توقف الشركة عن العمل مؤقتا، في محاولة لتأمين المزيد من التمويل.
في وقت سابق من هذا العام، فشل صاروخ فيرجن أوربت في إكمال أول إطلاق لقمر اصطناعي من أرض المملكة المتحدة.
واشترت شركة “روكيت لاب” المنافسة، مباني مقر الشركة ومصنع الصواريخ الرئيسي ومعدات مقابل 16.1 مليون دولار.
كما بيعت طائرة فيرجن المعدلة من طراز بوينغ 747، والمعروفة باسم “كوزميك غيرل”، إلى شركة الطيران “ستارتولنج” مقابل 17 مليون دولار.
واشترت شركة فضاء أخرى تدعى “لنجر آي أن سي”، منشأة اختبار واطلاق الصواريخ التابعة لفيرجن أوربت والواقعة في صحراء موهافي في الولايات المتحدة مقابل 2.7 مليون دولار.
تأسست شركة فيرجن أوربت في عام 2017، ولم تحقق أي أرباح كشركة عامة.
وقد طورت صواريخ لحمل أقمار اصطناعية صغيرة، كما أنها جزء من إمبراطورية أعمال السير ريتشارد برانسون، والتي تضم شركة الطيران فيرجن أتلانتيك وشركة السياحة الفضائية فيرجين جالاكتيك.
في يناير، حاولت الشركة إطلاق أول قمر اصطناعي من أرض المملكة المتحدة، لكن هذه المهمة باءت بالفشل، حيث وصل صاروخ “لنجر وان” التابع للشركة إلى الفضاء لكنه فشل في الوصول إلى مداره المستهدف.
وقد وُصفت المحاولة بأنها “علامة فارقة” لاستكشاف الفضاء في المملكة المتحدة. وكان من المؤمل أن تمثل تلك المحاولة خطوة كبيرة في المساعدة على تحويل البلاد إلى لاعب عالمي في بناء الصواريخ وإنشاء موانئ فضائية جديدة بدلا من تصنيع الأقمار الاصطناعية فقط.