قبل 58 دقيقة
قال فريق من العلماء في الأرجنتين إنهم اكتشفوا ديناصورًا مفترسًا عملاقًا جديدًا له رأس ضخم، لكن ذراعيه كانتا صغيرتين مقارنة بحجمه.
وقال العلماء، الذين نشروا نتائج بحثهم في دورية “علم الأحياء الحالي” أنهم اكتشفوا بقايا هياكل عظمية كبيرة لأنواع غير معروفة من قبل في حفريات في شمال باتاغونيا.
وكان طول الديناصور الذي يعرف باسم “ميراكسيس غيغاز” نحو ٣٦ قدما، وحجم جمجمته أربعة أقدام، بينما كان طول ذراعه نحو 2 قدم فقط.
ويعتقد العلماء أن الأطراف الصغيرة أعطت الحيوانات آكلة اللحوم مزايا للبقاء على قيد الحياة.
قال خوان كانا ، المعد الرئيسي للدراسة “أنا مقتنع بأن تلك الأذرع الصغيرة نسبيًا لها نوع من الوظائف. يظهر الهيكل العظمي عضلات كبيرة ومنطقة صدر متطورة تمامًا، لذلك كانت للذراع عضلات قوية”.
وأضاف “ربما استخدمت (الديناصورات) الذراعين في التزواج مثل إمساك الأنثى أثناء التزاوج أو دعم أنفسها للوقوف للوراء عند تعرضها لحوادث سقوط أو كسور”.
وقال بيتر ماكوفيسكي، المعد المساعد للدراسة، إن ذراعي الديناصور كانتا “حرفياً بنصف طول الجمجمة ولن يتمكن الحيوان من الوصول إلى فمه”.
وقال ماكوفيسكي إنه يعتقد أن الرؤوس الضخمة للديناصورات كانت الأداة المفترسة الرئيسية، حيث تقوم بالوظائف التي كانت ستؤديها الأذرع في الأنواع الأصغر.
وينتمي ديناصور ميراكسيس غيغاس، الذي سمي باسم تنين خيالي في روايات “لعبة العروش”، إلى فصيلة عظايا الكركردون “ carcharodontosaurids” أو السحالي ذات أسنان القرش.
ويُعتقد أن هذه الزواحف، التي يبلغ وزنها أربعة أطنان، قد جابت الأرض منذ حوالي 90-100 مليون سنة.
ويقول العلماء إن نوعين آخرين – التيرانوصورات والأبيليسوريدات – طورا أيضًا أذرعا صغيرة لأسباب مماثلة.
_______________________________________________________________________
قد تكون مهتما بمشاهدة هذا الفيديو أيضا