قبل 54 دقيقة
تلقى مسجلون في عيادة طبية في بريطانيا بالخطأ إخطارا جماعيا بأنهم مصابون بسرطان الرئة، في رسالة كان يفترض أنها تهنئة بعيد الميلاد.
وقد أرسلت العيادة الإخطار للمرضى المسجلين لديها في مدينة دانكستر يوم 23 ديسمبر/ كانون الأول.
وقال كارل تشيغوين، الذي تلقت والدته الإخطار، إن “الرسالة المفاجئة كافية لتقضي على أي شخص”.
ولم يتوفر أي أحد من المسؤولين في الهيئة التي تدير العيادة للتعليق على ما وقع. ويبلغ عدد المسجلين في المركز 8 آلاف شخص.
ويقول نص الرسالة لمتلقيها “إنك مصاب بسرطان الرئة النقيلي، وهو نوع من السرطان في المرحلة الثانية من التطور”.
وتوجه الرسالة المرضى إلى ملء استمارة خاصة بمرضى السرطان في المرحلة الأخيرة، للاستفادة من المنح الحكومية.
ولكن بعد ساعة من وصول الإخطار، تلقى المرضى رسالة أخرى تخبرهم بوقوع خطأ، وأن الرسالة التي تلقوها يفترض أنها تهنئة بمناسبة عيد الميلاد.
وقال تشيغويغ: “أول شيء خطر ببالي: هل هذه مزحة سخيفة”.
“لقد فاجأتني تماما، فأنا لا أتردد كثيرا على الأطباء، ثم السرطان مرة واحدة. وقلت في نفسي. أنا فعلا مدخن، فهل يعرفون عني أشياء لا أعرفها؟”.
“كيف لهم أن يقولوا للناس قبيل عيد الميلاد: إنكم مصابون بالسرطان في مراحله الأخيرة؟ ليس من حقهم ذلك”.
وقالت امرأة، لم تفصح عن اسمها، إن الرسالة أصابتها بالذعر، إذ إن بعض أقاربها أجروا في الفترة الأخيرة تحاليل بسبب مشاكل في الصدر”.
“حاولت الاتصال بالعيادة، ولكن الهاتف لا يرد كالعادة. وخرجت من البيت أتجول، فالتقيت 6 آخرين تلقوا الرسالة نفسها”.
ووصلت رسالة اعتذار ثانية للمرضى بسبب الخطأ، ولكن آخرين تلقوا رسائل متكررة من العيادة.
وأضاف تشيغوين: “ماذا لو أن الرسالة وصلت إلى شخص، ثم قيل له، إنها تهنئة بعيد الميلاد، ثم قيل له بعدها، لا، لا، إنها في الواقع رسالة إليك”.
“إذا كان أحد موظفيهم هو الذي أرسل هذه الرسالة الجماعية فلن أعتمد عليه في تفريغ صندوق النفايات”.