فورد تستخدم تقنية “غوغل كلاود” لتحسين كفاءة مصانعها، كما تضيفها إلى سياراتها.
أعلنت شركتا “فورد” و”غوغل”، في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي عن اتفاق تعاونيّ بينهما يدمج تقنية “غوغل كلاود Google Cloud ” في سيارات “فورد” وفي إدارة وتحسين العمل في المصانع.
واستنادًا إلى الشركتين، تتضمن الشراكة التي ستدوم بينهما ست سنوات، تكوين مجموعة جديدة تُسَمّى Team Upshift تختص بإضافة الحوسبة عبر الإنترنت إلى السيارات بطرق جديدة، مثل صفقات الملكية المبنية على البيانات.
وقال جيم فارلي Jem Farley ، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، في بيان مشترك مع غوغل: “يشكل اتحاد غوغل وفورد معا قوة ابتكارية هائلة قادرة على توفير تجارب ممتازة لعملائنا، والأخذ بأعمالنا إلى التحديث والتطوير”. وفي غضون عامين، ستتضمن سلسلة من إصدارات شركتي “فورد” و”لينكولن” للسيارات خدمات وتطبيقات غوغل مثل الخرائط المدعمة بالذكاء الاصطناعي”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، سوندار بيتشاي Sundar Pichai “: “نحن فخورون بشراكتنا من أجل استخدام أفضل ما لدى غوغل من الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والحوسبة، ومنصات كلاود، للإسهام في تطوير أعمال فورد، وفي خلق تكنولوجيا خاصة بالسيارات تحفظ سلامة الناس وتبقيهم على اتصال أثناء قيادتهم على الطريق”.
وتُصرح فورد بأنها ستحفظ لمشتري سياراتها حقهم في اختيار نوع التطبيقات التي يريدونها مثل كاربلاي من آبل، أو أليكسا المساعد الافتراضي الخاص بأمازون.
وتشمل الشراكةُ استخدام الذكاء الاصطناعي المتوفر لدى غوغل، والمهارات التي تمتلكها في التعامل مع البيانات، في المساعدة في تطوير صناعات فورد، وتدريب عمالهم، وتطوير منتجاتهم، وإدارة سلاسل التزويد.
كانت جنرال موتورز قد أعلنت قبل مدة عن شراكتها مع مايكروسوفت بخصوص مشروعها للسيارات ذاتية القيادة، استعدادًا منها لمنافسة تسلا وغيرها من الشركات في سوق السيارات الكهربية التي يُتَوقع انتعاشها بالتزامن مع إدارة بايدن الجديدة المشجعة على الصناعات الصديقة للبيئة.