قبل 37 دقيقة
كشفت دراسة حديثة أن الإصابة بحمى الضنك أو فيروس زيكا تؤثر على رائحة البشر، إذ تجعلهم أكثر جاذبية للبعوض.
وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية “Cell” العلمية، فإن البعوض بعدما يلدغ المصابين ينقل الفيروسات إلى الضحية التالية.
وتنتشر حمى الضنك في المناطق الاستوائية، وتتسبب في حرارة مرتفعة وطفح جلدي، وقد تكون قاتلة.
أما فيروس زيكا فبإمكانه أن يسبب تشوهات خلقية إذا أصيبت المرأة الحامل بالعدوى، ولكن معظم البالغين يعانون من حالات خفيفة أو لا تظهر عليهم أعراض وعادةً ما يتعافون في غضون أيام قليلة.
ووجد العلماء في العديد من المختبرات الصينية، بما في ذلك المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها وجامعة تسينغهوا في بكين، جزيئات كريهة الرائحة على جلد الفئران المصابة بحمى الضنك تجعلها أكثر عرضة للدغات البعوض.
وبعد ذلك، وُضع الجزء الأكثر جاذبية، الأسيتوفينون، الذي يزداد لدى الأشخاص والفئران المصابين بحمى الضنك أو زيكا، على أيدي متطوعين بشريين.
ويجري باحثون حاليا دراسات بشأن علاجات تستهدف الأسيتوفينون.
ويعد استخدام الناموسيات والمواد الطاردة للحشرات من أفضل الطرق حالياً لتجنب اللدغات.
ويُعتقد أن هناك ما يصل إلى 400 مليون إصابة بحمى الضنك كل عام. كما سجلت حالات إصابة بفيروس زيكا في 86 دولة حول العالم.
وتعد هذه الفيروسات أكثر شيوعاً في أمريكا الجنوبية والوسطى وأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي وفي أجزاء من آسيا.
كما أن الحمى الصفراء والتهاب الدماغ الياباني وفيروس غرب النيل من الفيروسات المرتبطة بعائلة زيكا.