قبل 9 دقيقة
أعلنت وزارة الصحة الهندية حالة تأهب بعد زيادة حالات كوفيد في الصين المجاورة.
وأصدرت الحكومة تعليمات إلى الولايات في البلاد بضمان تتبع وتحديد سلالات الفيروس في جميع الحالات الإيجابية.
وطلبت من حكومات الولايات كذلك تكثيف الجهود للحد من أي انتشار محتمل خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وشهدت الهند موجتين قاتلتين من كوفيد في عامي 2020 و2021، لكن مستويات الإصابة انخفضت هذا العام.
وتبلغ الدولة، وفقا للبيانات الحكومية، بما يقارب 1200 حالة كوفيد كل أسبوع.
وقدم أكثر من 2.2 مليار جرعة لقاح كوفيد حتى الآن.
وطلبت الحكومة الفيدرالية من الولايات الثلاثاء إرسال عينات من كوفيد من جميع المرضى المصابين إلى المختبرات التي يديرها المركز الرئيسي التابع لوزارة الصحة، الذي يدرس ويراقب سلالات كوفيد المختلفة في الهند.
وجاءت هذه الخطوة وسط مخاوف متزايدة بشأن انتشار كوفيد في الصين بعد التخفيف الأخير من إجراءات الإغلاق الصارمة.
وتعرضت المستشفيات والمنشآت الطبية في الصين لضغوط متزايدة، حيث يسعى من ثبتت إصابتهم في منازلهم إلى الحصول على الدعم الطبي.
وقال وزير الصحة الفيدرالي، راجيش بوشان، في رسالة إلى جميع الولايات، إنه من المهم تتبع المتغيرات الجديدة من خلال تتبع الجينوم بسبب “الطفرة المفاجئة للحالات التي شوهدت في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا والبرازيل والصين”.
وقال إن هذا سيساعد السلطات على اكتشاف المتغيرات الجديدة واتخاذ تدابير لاحتوائها.
والتقى وزير الصحة، مانسوخ مندافيا، بكبار المسؤولين الأربعاء لمراجعة الوضع وتكثيف المراقبة.
وكانت الهند واحدة من أكثر البلدان تضررا خلال الموجتين الأوليين من كوفيد. وتضرر الملايين وتوفي أكثر من 530 ألف شخص، بحسب الأرقام الرسمية.
لكن الخبراء يعتقدون أن العدد الحقيقي لوفيات كوفيد قد يكون أعلى من ذلك بكثير لأن العديد من الحالات التي توفي أصحابها لم تختبر أو لم يبلغ عنها في الأرقام الرسمية.
وتعرضت الحكومة لانتقادات شديدة بسبب سوء استعدادها خلال الموجة الثانية في صيف عام 2021، إذ توفي الكثير من الناس بسبب نقص الأكسجين والأدوية الحيوية.