قبل 27 دقيقة
حذر الرئيس جو بايدن يوم الخميس من أن متحور “أوميكرون” لفيروس كورونا “سيبدأ في الانتشار بسرعة أكبر” في الولايات المتحدة، وحث الأمريكيين على تلقي اللقاح أو الجرعة المعززة منه.
وفي السياق نفسه، دعت مجموعة السبع إلى التعاون الدولي في مواجهة سلالة “أوميكرون” التي وصفوها بأنها “أكبر تهديد حالي للصحة العامة العالمية”.
وقال بايدن إن “الحماية الحقيقية الوحيدة هي الحصول على اللقاح”، متوقعا “شتاء من المرض الشديد والموت” للأشخاص غير الملقحين.
واستدعى بايدن الصحفيين في نهاية اجتماع بشأن الوباء، لإرسال رسالة مباشرة إلى الأمريكيين، بحسب قوله.
وشدد على أهمية حصول الأشخاص الملقحين على جرعة معززة، وأولئك الذين لم يتلقوا اللقاح بعد على جرعتهم الأولى.
وفي وقت سابق، أشارت مساعدة المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إلى أن الإدارة لا تنوي فرض قيود جديدة تقييد في الوقت الحالي وتريد التركيز بدلا من ذلك على التطعيم.
وقالت: “نعلم أن الأدوات التي لدينا ناجحة”، مضيفة “سنواصل المضي قدما… لجعل الأمريكيين يتلقون اللقاح والجرعات المعززة”.
وتفشت العدوى المرتبطة بالمتحور الجديد على مستوى العالم، في الوقت الذي يطبق المزيد من الدول الأوروبية قيودا على السفر.
ويبلغ متوسط عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد 19 يوميا في الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررا في العالم، 1150 حالة وفاة حاليا، وفقا للأرقام الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
“أكبر تهديد للصحة العامة العالمية”
ورأت مجموعة السبع يوم الخميس، أن ظهور متحور “أوميكرون” يعني أن “التعاون الدولي الوثيق أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وقالت بريطانيا التي تتولى حاليا رئاسة المجموعة في بيان: “مع القلق العميق من ارتفاع عدد الحالات، اتفق الوزراء على أن هذه التطورات ينبغي أن يُنظر إليها على أنها أكبر تهديد حالي للصحة العامة العالمية”.
وأضافت: “من المهم أكثر من أي وقت مضى التعاون عن كثب ومراقبة البيانات وتبادلها”.
وعقد وزراء صحة مجموعة السبع في وقت سابق اجتماعهم الأخير الذي استضافته بريطانيا.
وقد شهدت بريطانيا تصاعدا في معدلات الإصابة خلال الأيام الأخيرة، مسجلة أرقاما قياسية يوم الخميس.
وركز الوزراء على الوصول العالمي إلى حالات التشخيص وتسلسل الجينوم واللقاحات والعلاجات في محاولة لمكافحة انتشار المتحور الجديد.
وقال البيان “لقد اتفق الوزراء أيضا على الأهمية المتزايدة للحملات المعززة والاختبارات المنتظمة إلى جانب استمرار الإجراءات غير الدوائية”.