قبل 53 دقيقة
ارتفعت قيمة عملة رقمية غير معروفة – تصادف أنها تحمل نفس اسم المتحور الجديد لفيروس كورونا – بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة.
فقد قفزت قيمة العملة “أوميكرون” حوالي عشرة أضعاف قيمتها السابقة، بحسب موقع أخبار العملات المشفرة كوين ماركت كاب “CoinMarketCap”، بعد أعلنت منظمة الصحة العالمية عن الاسم الذي اختارته لأحدث متحور من الفيروس القاتل.
ولم يكن لدى عملة “أوميكرون”، التي دُشنت في بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، أكثر من ألف متابع على تويتر، لكن الاهتمام بها بلغ ذروته بعدما استحوذ المتحور الجديد من كورونا على عناوين الأخبار.
وقفزت قيمة العملة المشفرة إلى ما يقرب من 700 دولار في وقت مبكر من يوم الاثنين، وانخفضت قيمتها لاحقا إلى حوالي 152 دولارا قبل أن تستقر عند حوالي 350 دولارا.
وأعطت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، اسم أوميكرون “Omicron” لأحدث متحور من فيروس كورونا، الذي أثار قلقا واسعا حول العالم، وذلك باتباع سياستها الخاصة بالتسمية باستخدام الأحرف الأبجدية اليونانية.
وعلى الرغم من أن مؤسسي العملة “أوميكرون” لم يشيروا إلى فيروس كورونا عند إطلاق العملة في نوفمبر/تشرين الثاني، فقد أعربوا عن أملهم في أن تتمكن من الحفاظ على قوتها الشرائية بشكل مستقل عن تقلبات السوق.
ولا تعد “أوميكرون” العملة المشفرة الوحيدة التي حققت مكاسب بفضل الاهتمام الإعلامي بأشياء أخرى، لكنها تشترك معها في التسمية.
فقد ارتفعت قيمة عملة سكويد “Squid”، التي أنشأها عشاق ومتابعي مسلسل تلفزيوني يحمل نفس الاسم، من 0.70 دولار عند إطلاقها في 21 أكتوبر/ تشرين الأول، لتصل إلى الذروة عند 2.86 دولار في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني.
لكنها انخفضت إلى 0.003 دولار في اليوم التالي. واكتشف المضاربون أنهم لا يستطيعون صرف أرباحهم واختفى أصحاب العملة من وسائل التواصل الاجتماعي.