قبل 47 دقيقة
أعلنت شركة فيسبوك أنها ستطرح سلسلة من الخصائص الصوتية الجديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وتتضمن هذه الخصائص غرفا للمحادثة الصوتية الحية، وهي نسخة فيسبوك من التطبيق الشهير “كلوب هاوس” الذي يسمح للمستخدمين بالاستماع والمشاركة في محادثات مباشرة.
وتزايدت شعبية الشبكات الصوتية كثيرا خلال جائحة كورونا.
وستطرح فيسبوك أيضا خاصية جديدة، تُدعى “ساوند بايتس”، تتيح للمستخدمين إعداد ومشاركة مقاطع صوتية قصيرة.
ومن المقرر طرح هذه الخاصية خلال الأشهر القليلة المقبلة، وستكون متاحة في البداية لعدد صغير من المطورين.
وسيتمكن المستخدمون من جني الأموال من خاصيتي غرف المحادثة الصوتية الحية و”ساوند بايتس”، على الرغم من أنه لم يتضح بعد إن كان هذا سيكون متاحا لأي شخص أو مقتصرا فقط على المطورين الذين لديهم عدد كبير من المتابعين.
وستسمح شركة فيسبوك أيضا للمستخدمين بالاستماع إلى برامج البودكاست مباشرة من تطبيق فيسبوك.
وأعلن رئيس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، عن هذه الخصائص الجديدة أثناء حديثه إلى الصحفي كيسي نيوتن الاثنين.
وفي بيان، قالت فيدجي سيمو، المسؤولة عن شؤون تطبيق فيسبوك، إن “الصوت يتناسب بسلاسة مع حياتنا المزدحمة، ويسمح لنا أن نستلهم أفكارا جديدة، وأن نتحدث مع آخرين يشاركوننا التفكير دون ضغوط”.
ومن غير الواضح حتى الآن كيف تخطط شركة فيسبوك للإشراف على القنوات الصوتية.
وبالتزامن تقريبا مع إعلان زوكربيرغ خطط فيسبوك، أعلنت شبكة “ريديت” عن نسختها من “كلوب هاوس”، التي أطلقت عليها اسم “ريديت توك”.
مناهضة التنافسية
يواجه زوكربيرغ وكذلك فيسبوك اتهامات باتباع سلوك مناهض للتنافسية من قبل لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (إف تي سي).
وفي العام الماضي، اعترف زوكربيرغ بتقليد المنافسين، قائلاً إن فيسبوك “بكل تأكيد طوّعت خصائص كان لآخرين السبق فيها”.
فخاصية “إنستغرام ريلز”، التي طُرحت العام الماضي، تبدو مشابهة لتطبيق “تيك توك”. كما انتُقدت خاصية “إنستغرام ستوريز”، التي طُرحت عام 2016، باعتبارها مسروقة من تطبيق “سناب تشات”.
ويرى نقاد أن “استعارة” شركات التكنولوجيا الكبرى للأفكار من الشركات الصغيرة قد يقضي على المنافسة.