كشف تويتر تفاصيل جديدة عن عملية القرصنة الأخيرة لعشرات الحسابات على الموقع، مؤكدا اختراق رسائل خاصة بين عدد من المستخدمين.
ولم يكشف تويتر عن هويات أصحاب الحسابات التي تعرضت للقرصنة، ولكنه قال إن أحد الحسابات يمتلكه مسؤول منتخب في هولندا.
وأضاف تويتر أنه لا يعتقد أن رسائل خاصة لحسابات سياسيين سابقين أو حاليين تعرضت للقرصنة.
وبالرغم من أن تويتر لم يحدد هوية المسؤول الهولندي الذي تعرض للقرصنة، فإن التقارير المحلية أشارت إلى أنه من المحتمل أن يكون السياسي خيرت فيلدرز الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف.
وفي الأسبوع الماضي، استُبْدِلت صورة ملفه الشخصي بصورة رسوم متحركة لرجل أسود، واستُبْدِلت خلفية حسابه بصورة للعلم المغربي.
وفي 16 يوليو/تموز، نشرت عدة حسابات لقادة كبار في مجال الأعمال، ومشاهير وسياسيين خطة وهمية للثراء السريع.
ويُعتقد أن الضحايا أرسلوا ما قيمته 120 ألف دولار إلى القراصنة عن طريق عملة بيتكوين الإلكترونية. وربما أصبح المبلغ أكبر لو لم يُعَطِّل نظام تبديل العملات المُشفرة تحويلات أخرى.
وقال تويتر إن عملية القرصنة استهدفت حوالي 130 حسابا، وكشفت معلومات شخصية تتضمن عناوين بريد إلكتروني وأرقام هواتف.
وقد يكشف الموقع عن معلومات إضافية بشأن الحادثة عندما ينشر أحدث نتائجه المالية الخميس.
وطالبت لجنة التجارة في مجلس الشيوخ الأمريكي تويتر بإطلاعها على تفاصيل الحادثة بحلول 13 يوليو/تموز.
كما يريد أعضاء في مجلس النواب الأمريكي حضور المدير التنفيذي لتويتر، جاك دورسي، جلسة استماع منفصلة يوم الاثنين المقبل، والتي من المقرر أن يشارك فيها أيضا المديرون التنفيذيون لشركة فيسبوك، وشركة أبل، وشركة غوغل وشركة أمازون للإدلاء بشهاداتهم.
غير أن مراقبين سياسيين يقولون إنه من غير المرجح توجيه دعوات رسمية لمديري الشركات المذكورة نظرا إلى أن التركيز على هذا الحدث يعتبر سلوكا مناهضا لمبدأ حرية التنافس، وشركة تويتر تبقي شركة أصغر بكثير من الشركات الأخرى